الرئيس أحمدي نجاد يبدأ زيارة رسمية إلى سورية
بدأ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم الخميس زيارة رسمية إلى سورية يجري خلالها محادثات مع الرئيس بشار الأسد تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
وكانت مصادر واسعة الإطلاع أكدت لـسيريانيوز يوم الثلاثاء الماضي أن "الرئيس الإيراني أحمدي نجاد سيقوم بزيارة رسمية إلى سورية يوم الخميس يلتقي خلالها الرئيس بشار الأسد, ويبحث معه العلاقات المشتركة بين البلدين ومستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية".
وأشارت المصادر إلى أن "الرئيسين الأسد وأحمدي نجاد سيشاركان في الاحتفال السنوي بذكرى عيد المولد النبوي الشريف".
ويأتي الحديث عن زيارة نجاد إلى سورية بعد أيام من تلقي الرئيس الأسد رسالة من نظيره نجاد بحثا خلاله العلاقات الثنائية وتطورات الاوضاع في المنطقة, إضافة للتهديدات الإسرائيلية لسورية.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن زيارة نجاد تأتي في إطار التنسيق والتشاور القائمين بين القيادتين السورية والإيرانية, في حين وضعت مصادر أخرى الزيارة في إطار ما أعلنه أحمدي نجاد مؤخراً من موقف تضامني مع كل من سورية ولبنان وحركات المقاومة.
وكان أحمدي نجاد جدد منذ أيام تحذيره الإسرائيليين من مغبة الإعتداء على سورية أو لبنان أو حركات المقاومة, مشيراً إلى أنه إذا كرر النظام الصهيوني أخطاءه وبدأ عملية عسكرية فيجب التصدي له بكل قوة لـ"وضع نهاية له للأبد".
وزار الرئيس الأسد إيران آب الماضي لتهنئة الرئيس أحمدي نجاد على انتخابه رئيساً لولاية رئاسية جديدة في حزيران الماضي عقب فوزه في الانتخابات بنسبة تجاوزت 63 %, كما زار الرئيس أحمدي نجاد سورية في أيار الماضي وأجرى مباحثات مع الرئيس الأسد تناولت الأوضاع الاقليمية والدولية وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي بين البلدين.
وبدأت العلاقات السورية الإيرانية تأخذ شكلاً مميزاً بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 وتحديداً لدى وقوف سورية مع إيران في حربها ضد نظام صدام حسين في وقت تطورت العلاقات الاقتصادية والاستثمار والتنمية بين البلدين إلى مستويات عالية في مختلف المجالات.
وشهدت الأعوام الأخيرة تسارعا كبيراً لمستوى العلاقات السورية الإيرانية على مختلف الصعد, خاصة منذ وصول الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى الحكم في إيران عام 2005, ويرتبط البلدان بعلاقات اقتصادية متميزة إذ يصل حجم التبادل التجاري بينهما إلى نحو 240 مليون دولار سنويا, فيما تصل الاستثمارات الإيرانية في سورية إلى أكثر من 1,5 مليار دولار.
بدأ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم الخميس زيارة رسمية إلى سورية يجري خلالها محادثات مع الرئيس بشار الأسد تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
وكانت مصادر واسعة الإطلاع أكدت لـسيريانيوز يوم الثلاثاء الماضي أن "الرئيس الإيراني أحمدي نجاد سيقوم بزيارة رسمية إلى سورية يوم الخميس يلتقي خلالها الرئيس بشار الأسد, ويبحث معه العلاقات المشتركة بين البلدين ومستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية".
وأشارت المصادر إلى أن "الرئيسين الأسد وأحمدي نجاد سيشاركان في الاحتفال السنوي بذكرى عيد المولد النبوي الشريف".
ويأتي الحديث عن زيارة نجاد إلى سورية بعد أيام من تلقي الرئيس الأسد رسالة من نظيره نجاد بحثا خلاله العلاقات الثنائية وتطورات الاوضاع في المنطقة, إضافة للتهديدات الإسرائيلية لسورية.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن زيارة نجاد تأتي في إطار التنسيق والتشاور القائمين بين القيادتين السورية والإيرانية, في حين وضعت مصادر أخرى الزيارة في إطار ما أعلنه أحمدي نجاد مؤخراً من موقف تضامني مع كل من سورية ولبنان وحركات المقاومة.
وكان أحمدي نجاد جدد منذ أيام تحذيره الإسرائيليين من مغبة الإعتداء على سورية أو لبنان أو حركات المقاومة, مشيراً إلى أنه إذا كرر النظام الصهيوني أخطاءه وبدأ عملية عسكرية فيجب التصدي له بكل قوة لـ"وضع نهاية له للأبد".
وزار الرئيس الأسد إيران آب الماضي لتهنئة الرئيس أحمدي نجاد على انتخابه رئيساً لولاية رئاسية جديدة في حزيران الماضي عقب فوزه في الانتخابات بنسبة تجاوزت 63 %, كما زار الرئيس أحمدي نجاد سورية في أيار الماضي وأجرى مباحثات مع الرئيس الأسد تناولت الأوضاع الاقليمية والدولية وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي بين البلدين.
وبدأت العلاقات السورية الإيرانية تأخذ شكلاً مميزاً بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 وتحديداً لدى وقوف سورية مع إيران في حربها ضد نظام صدام حسين في وقت تطورت العلاقات الاقتصادية والاستثمار والتنمية بين البلدين إلى مستويات عالية في مختلف المجالات.
وشهدت الأعوام الأخيرة تسارعا كبيراً لمستوى العلاقات السورية الإيرانية على مختلف الصعد, خاصة منذ وصول الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى الحكم في إيران عام 2005, ويرتبط البلدان بعلاقات اقتصادية متميزة إذ يصل حجم التبادل التجاري بينهما إلى نحو 240 مليون دولار سنويا, فيما تصل الاستثمارات الإيرانية في سورية إلى أكثر من 1,5 مليار دولار.