أرسل الرئيس بشار الأسد برقية تعزية إلى رئيسة تشيلي ميشيل باشليت جيريا عبر فيها باسم الشعب السوري وباسمه عن بالغ الأسى لما خلفه الزلزال الذي ضرب تشيلي من تبعات على الشعب التشيلي الصديق.
وذكر بيان رئاسي يوم السبت أن "الرئيس بشار الأسد بعث برقية تعزية ومواساة إلى رئيسة جمهورية تشيلي ميشيل باشليت جيريا, عبر فيها باسم الشعب العربي السوري وباسمه عن بالغ الأسى لما خلفه الزلزال الذي ضرب وسط البلاد من تبعات على الشعب التشيلي الصديق".
وتعرضت تشيلي إلى زلزال مدمر صباح أمس السبت بقوة 8.8 درجة على مقياس ريختر، وقع على بعد 90 كيلومترا شمال شرقي منطقة كونسيبسيون, والتي تبعد 317 كيلومترا جنوب غرب العاصمة سانتياغو، على عمق 35 كيلومترا في الساعة 3.34 صباحا بالتوقيت المحلي (6.43 بتوقيت غرينتش).
وأشار البيان إلى أن "الرئيس الأسد أعرب للرئيسة التشيلية عن تعازيه بالأشخاص الذين لقوا حتفهم", مشيراً إلى "مساندة وتعاطف الشعب العربي السوري مع شعب تشيلي الصديق لتجاوز هذه الكارثة".
وارتفعت حصيلة القتلى نتيجة الزلزال اليوم الأحد إلى 300 شخصاً وفقا للسلطات التشيلية.
وأعلن التلفزيون المحلي في تشيلي يوم السبت إن الزلزال أحدث دمارا بالمباني التاريخية وسط العاصمة سانتياغو، مشيرا إلى أن سكانها هرعوا إلى الشوارع وهم ينتحبون، في حين بدأت السلطات بإجلاء السكان في المناطق القريبة إلى السواحل خوفا من توقعات بحدوث موجات تسونامي ستضرب المناطق القريبة من الشواطئ.
وأدى الزلزال كذلك إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء من العاصمة وتأثرت كذلك الاتصالات الهاتفية.
يشار إلى أن تشيلي تقع على طول حزام رئيس من الزلازل، لذلك فهي معرضة للزلازل ولأمواج البحر العاتية بشكل متكرر.
وكانت تشيلي تعرضت عام 1960 لأضخم زلزال في تاريخ البشرية ومقداره 9.5 درجات ما أدى إلى مقتل 1655 شخصا في مدينة فالديفيا الساحلية وأرسل موجات تسونامي عبر المحيط الهادي وصلت إلى سواحل هاواي واليابان والفلبين.
سيريانيوز
منقول حرفيا من سورية نيوز
وذكر بيان رئاسي يوم السبت أن "الرئيس بشار الأسد بعث برقية تعزية ومواساة إلى رئيسة جمهورية تشيلي ميشيل باشليت جيريا, عبر فيها باسم الشعب العربي السوري وباسمه عن بالغ الأسى لما خلفه الزلزال الذي ضرب وسط البلاد من تبعات على الشعب التشيلي الصديق".
وتعرضت تشيلي إلى زلزال مدمر صباح أمس السبت بقوة 8.8 درجة على مقياس ريختر، وقع على بعد 90 كيلومترا شمال شرقي منطقة كونسيبسيون, والتي تبعد 317 كيلومترا جنوب غرب العاصمة سانتياغو، على عمق 35 كيلومترا في الساعة 3.34 صباحا بالتوقيت المحلي (6.43 بتوقيت غرينتش).
وأشار البيان إلى أن "الرئيس الأسد أعرب للرئيسة التشيلية عن تعازيه بالأشخاص الذين لقوا حتفهم", مشيراً إلى "مساندة وتعاطف الشعب العربي السوري مع شعب تشيلي الصديق لتجاوز هذه الكارثة".
وارتفعت حصيلة القتلى نتيجة الزلزال اليوم الأحد إلى 300 شخصاً وفقا للسلطات التشيلية.
وأعلن التلفزيون المحلي في تشيلي يوم السبت إن الزلزال أحدث دمارا بالمباني التاريخية وسط العاصمة سانتياغو، مشيرا إلى أن سكانها هرعوا إلى الشوارع وهم ينتحبون، في حين بدأت السلطات بإجلاء السكان في المناطق القريبة إلى السواحل خوفا من توقعات بحدوث موجات تسونامي ستضرب المناطق القريبة من الشواطئ.
وأدى الزلزال كذلك إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء من العاصمة وتأثرت كذلك الاتصالات الهاتفية.
يشار إلى أن تشيلي تقع على طول حزام رئيس من الزلازل، لذلك فهي معرضة للزلازل ولأمواج البحر العاتية بشكل متكرر.
وكانت تشيلي تعرضت عام 1960 لأضخم زلزال في تاريخ البشرية ومقداره 9.5 درجات ما أدى إلى مقتل 1655 شخصا في مدينة فالديفيا الساحلية وأرسل موجات تسونامي عبر المحيط الهادي وصلت إلى سواحل هاواي واليابان والفلبين.
سيريانيوز
منقول حرفيا من سورية نيوز