بقلم مي شهاب
موقع شام اليوم www.shamalyaom.com
رغم التطورات التي حصلت في سورية ومحافظاتها وخصوصا محافظة ريف دمشق والتي تعتبر سوار العاصمة السورية من حيث الاقتصاد والصناعة والسياحة فقد ازداد عدد السياح والقادمين إلى هذه المدينة التي حباها الله بجمالها وطبيعتها. حيث تحولت قراها إلى مدن تعج بقاصديها.
وحديثنا اليوم عن مدينة لها تاريخ عريق إنها ( القطيفة ) هذه المدينة التي تقع على بعد 40 كلم من دمشق فقد اشتهرت في عصر الوالي العثماني سنان باشا وكان لها مؤثرات تجارية نظراً لموقعها الجغرافي. وتعتبر من أهم مراكز الربط بين الشمال والجنوب والتي تضم تكية وجامعاً وحماماً وسوقاً وتكثر حولها الخانات. ومن شمالها يقع خان العروس وقنوات مازالت موجودة حتى يومنا هذا. ولكن هذه المدينة مازالت بحاجة ماسة إلى خدمات ومنها عدم وجود حاويات للقمامة وهي مشكلة بحد ذاتها لان سكانها يزدادون عاما بعد عام بل يوما بعد يوم...
lo-q.mam9.com
إذ أن أهالي المدينة يعانون من مشكلة وضع القمامة أمام أبواب منازلهم ولعل البعض من هؤلاء السكان ينتظرون عامل التنظيفات وهو قادم على التركتور لجمعها والبعض الآخر قد لاينتظر وهنا تكمن المشكلة قد يتأخر المواطن عن أداء عمله ... الأمر الذي يؤدي إلى تجمع القطط وتبعثر هذه الأكياس لتجد ما تأكله داخلها ثم يأتي بعدها دور البعوض و الذباب وهم يحومون فوقها عدا عن الرائحة الكريهة . واعتقد بأن هذا المنظر غير الحضاري يؤدي إلى انتشار الأوبئة والأمراض وتلوث المشروبات التي تتغلغل في أجساد أطفالنا وشبابنا وكبارنا ... وهنا أتوجه إلى المعنيين والمسؤولين عن هذا التقصير وسبب الإهمال. وأين دور البلدية للحد من مخاطر هذه الظاهرة التي تسيء إلى جمالية المدينة ؟
موقع شام اليوم www.shamalyaom.com
رغم التطورات التي حصلت في سورية ومحافظاتها وخصوصا محافظة ريف دمشق والتي تعتبر سوار العاصمة السورية من حيث الاقتصاد والصناعة والسياحة فقد ازداد عدد السياح والقادمين إلى هذه المدينة التي حباها الله بجمالها وطبيعتها. حيث تحولت قراها إلى مدن تعج بقاصديها.
وحديثنا اليوم عن مدينة لها تاريخ عريق إنها ( القطيفة ) هذه المدينة التي تقع على بعد 40 كلم من دمشق فقد اشتهرت في عصر الوالي العثماني سنان باشا وكان لها مؤثرات تجارية نظراً لموقعها الجغرافي. وتعتبر من أهم مراكز الربط بين الشمال والجنوب والتي تضم تكية وجامعاً وحماماً وسوقاً وتكثر حولها الخانات. ومن شمالها يقع خان العروس وقنوات مازالت موجودة حتى يومنا هذا. ولكن هذه المدينة مازالت بحاجة ماسة إلى خدمات ومنها عدم وجود حاويات للقمامة وهي مشكلة بحد ذاتها لان سكانها يزدادون عاما بعد عام بل يوما بعد يوم...
lo-q.mam9.com
إذ أن أهالي المدينة يعانون من مشكلة وضع القمامة أمام أبواب منازلهم ولعل البعض من هؤلاء السكان ينتظرون عامل التنظيفات وهو قادم على التركتور لجمعها والبعض الآخر قد لاينتظر وهنا تكمن المشكلة قد يتأخر المواطن عن أداء عمله ... الأمر الذي يؤدي إلى تجمع القطط وتبعثر هذه الأكياس لتجد ما تأكله داخلها ثم يأتي بعدها دور البعوض و الذباب وهم يحومون فوقها عدا عن الرائحة الكريهة . واعتقد بأن هذا المنظر غير الحضاري يؤدي إلى انتشار الأوبئة والأمراض وتلوث المشروبات التي تتغلغل في أجساد أطفالنا وشبابنا وكبارنا ... وهنا أتوجه إلى المعنيين والمسؤولين عن هذا التقصير وسبب الإهمال. وأين دور البلدية للحد من مخاطر هذه الظاهرة التي تسيء إلى جمالية المدينة ؟