بما أن الأول من شهر رمضان كان يوم الاثنين 1 آب، يكون التماس هلال شهر شوال في مساء التاسع والعشرين من رمضان، أي يوم الاثنين 29 آب ، بحسب ما أوضحت جمعية الفلك السورية.
وفي هذه الأمسية تغرب الشمس في دمشق في الساعة 7:03 مساء، ولكن القمر يكون قد غرب قبلها بحوالي 4 دقائق، أي في الساعة 6:59 دقيقة وبالتالي فإن هلال شوال لن يشاهد في أمسية التاسع والعشرين من رمضان، وسيكمل شهر رمضان 30 يوماً حيث يكون يوم الثلاثاء 30 آب موافقاً لــ 30 رمضان، وبالتالي فإن الأول من شهر شوال وعيد الفطر السعيد يجب أن يكون موافقاً ليوم الأربعاء 31 آب.
ورغم أن ولادة الهلال ستكون في نفس اليوم الذي يجب أن يرصد فيه (أي في 29 آب أو 29 رمضان وذلك في الساعة 6:04 صباحاً)، إلا أنه في لحظة غروب الشمس يكون القمر تحت الأفق ولا يشاهد نظراً لأنه يكون قد غرب قبل الشمس، وبالتالي فإن رمضان يجب أن يكمل 30 يوماً إذا اعتمدنا على الرؤية البصرية بالعين، وينطبق هذا الأمر على جميع الدول العربية والإسلامية، حيث لا يمكن مشاهدة الهلال في أمسية 29 رمضان في أي دولة نظراً لأن القمر يغرب إما قبل الشمس أو بعدها بدقائق معدودة، وبالتالي فمشاهدته ستكون غير ممكنة في أي مكان.
وأوضح المهندس عماد أسدي عضو جمعية الفلك السورية أن المشكلة تكمن في أن بعض الدول لا تعتمد على الرؤية المباشرة بالعين وإنما تعتمد على الحسابات الفلكية، ففي الرياض مثلاً يغرب القمر بعد الشمس مباشرة.
وحسب تقويم أم القرى يتم إثبات بداية الشهر القمري إذا كان القمر قد ولد وكان القمر قد غرب بعد الشمس حتى لو لم يشاهد بالعين، وبالتالي إذا اعتمد هذا المعيار في المملكة العربية السعودية فسيكون رمضان 29 يوماً ويتم إثبات بداية شهر شوال يوم الثلاثاء، أما إذا تم الاعتماد على الرؤية المباشرة فسيكمل رمضان 30 يوماً وتصبح بداية شهر شوال يوم الأربعاء.
و الجدير بالذكر أن بدايات الأشهر القمرية تحدد من قبل الجهات المختصة والمحكمة الشرعية في سورية ، أما دور جمعية الفلك السورية فهو تأمين المعلومات الفلكية والحسابات اللازمة للإستئناس بها وتحديد ظروف رؤية الهلال وإمكانية مشاهدته حسب المكان والزمان، ويذكر هنا أن حسابات الجمعية للمناسبات السابقة كانت صحيحة ومنها تحديد بداية رمضان مؤخرا.
وفي هذه الأمسية تغرب الشمس في دمشق في الساعة 7:03 مساء، ولكن القمر يكون قد غرب قبلها بحوالي 4 دقائق، أي في الساعة 6:59 دقيقة وبالتالي فإن هلال شوال لن يشاهد في أمسية التاسع والعشرين من رمضان، وسيكمل شهر رمضان 30 يوماً حيث يكون يوم الثلاثاء 30 آب موافقاً لــ 30 رمضان، وبالتالي فإن الأول من شهر شوال وعيد الفطر السعيد يجب أن يكون موافقاً ليوم الأربعاء 31 آب.
ورغم أن ولادة الهلال ستكون في نفس اليوم الذي يجب أن يرصد فيه (أي في 29 آب أو 29 رمضان وذلك في الساعة 6:04 صباحاً)، إلا أنه في لحظة غروب الشمس يكون القمر تحت الأفق ولا يشاهد نظراً لأنه يكون قد غرب قبل الشمس، وبالتالي فإن رمضان يجب أن يكمل 30 يوماً إذا اعتمدنا على الرؤية البصرية بالعين، وينطبق هذا الأمر على جميع الدول العربية والإسلامية، حيث لا يمكن مشاهدة الهلال في أمسية 29 رمضان في أي دولة نظراً لأن القمر يغرب إما قبل الشمس أو بعدها بدقائق معدودة، وبالتالي فمشاهدته ستكون غير ممكنة في أي مكان.
وأوضح المهندس عماد أسدي عضو جمعية الفلك السورية أن المشكلة تكمن في أن بعض الدول لا تعتمد على الرؤية المباشرة بالعين وإنما تعتمد على الحسابات الفلكية، ففي الرياض مثلاً يغرب القمر بعد الشمس مباشرة.
وحسب تقويم أم القرى يتم إثبات بداية الشهر القمري إذا كان القمر قد ولد وكان القمر قد غرب بعد الشمس حتى لو لم يشاهد بالعين، وبالتالي إذا اعتمد هذا المعيار في المملكة العربية السعودية فسيكون رمضان 29 يوماً ويتم إثبات بداية شهر شوال يوم الثلاثاء، أما إذا تم الاعتماد على الرؤية المباشرة فسيكمل رمضان 30 يوماً وتصبح بداية شهر شوال يوم الأربعاء.
و الجدير بالذكر أن بدايات الأشهر القمرية تحدد من قبل الجهات المختصة والمحكمة الشرعية في سورية ، أما دور جمعية الفلك السورية فهو تأمين المعلومات الفلكية والحسابات اللازمة للإستئناس بها وتحديد ظروف رؤية الهلال وإمكانية مشاهدته حسب المكان والزمان، ويذكر هنا أن حسابات الجمعية للمناسبات السابقة كانت صحيحة ومنها تحديد بداية رمضان مؤخرا.