قال الرئيس بشار الأسد يوم الأحد إن "الإنتاج الدرامي ثروة وطنية يجب المحافظة عليها والعمل على تطويرها وتطوير التشريعات الناظمة لتسويق الأعمال الدرامية"، داعياً إلى "وضع خطط وبرامج لها للمساهمة في عملية التنمية في المجتمع بمختلف جوانبها" .
وأتى حديث الأسد خلال لقائه عدداً من منتجي الدراما السورية حيث دار الحوار حول "أهمية الدراما والرسالة الإنسانية والنبيلة التي يمكن أن تؤديها في خدمة القضايا الوطنية والقومية".
وذكر بيان رئاسي أن الرئيس الأسد "عبر عن ارتياحه لما يقدم من أعمال تحاكي بمعظمها الواقع من مختلف جوانبه السلبية والإيجابية وتلامس هموم المواطن وما يعانيه من مشاكل للوصول إلى حلول للسلبيات التي يعاني منها المجتمع".
واعتبر الأسد "أن الطروحات البناءة والمقومات الإيجابية الواقعية قد أفردت للدراما السورية مكانة وخصوصية في ساحات الإبداع والفن وجعلها تلاقي استحساناً لدى مختلف شرائح المجتمعات العربية".
وتشهد الدرامة السورية إزدهارا ملحوظا عبر إنتشار الأعمال السورية على الفضائيات العربية والمتابعة الجماهيرية العالية لها، حيث سجل شهر رمضان الفائت عرض 30 عمل درامي تلفزيوني، بحسب تقارير إعلامية.
وبين البيان أن "الرئيس الأسد استمع من منتجي الدراما إلى آرائهم ومقترحاتهم لتطوير هذا القطاع وخططهم المستقبلية بهذا الصدد وإلى العقبات التي تواجههم خلال العمل".
يذكر أن الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السورية الرسمية أطلقة عام 2008 قناة فضائية متخصصة في عرض الأعمال الدرامية التلفزيونية السورية بهدف تأمين نافذة فضائية تطل منها الأعمال السورية على العالم العربي، بحسب التصريحات الرسمية.