في الوقت الحالي لم تعد الشهادة الجامعية تساوي شيئًا
حيث إن التطور السريع في التكنولوجيا والآلات جعل هناك اكتفاءُ ذاتي
لدى الشركات والمؤسسات مما أدى إلى الاستغناء عن الأيادي العامله
بنسبٍ كبيره وساعدهم ذلك في التوفير وزيادة الدخل
وفي المقابل تسبب في إنتشار البطاله
وأصبحت البطاله داء ضاع دواؤه بين المجتمعات بجميع أصنافها
وما زالوا يحاولون في إيجاده أو إختراع دواء بديل
ومع كل محاولةٍ فاشله يزداد الداء إنتشارًا بشكلٍ سريع
مما يعرض العالم لخطرٍ عظيم تتضح آثاره في المستقبل القريب
ويختلف هذا الداء في المضمون والآثار الجانبية
حيث أن المضمون عباره عن (صدمه نفسيه قويه)
وتكون الآثار الجانبية على نوعان هما :-
ضياع وانحراف / عزله وابتعاد
يختلفان النوعان في الطريقة والسلوك ولكن يتفقان في النتيجه
والتي هي في الغالب تكون “إنسان بلا هويه”
يعيش باقي حياته في فراغ قاتل
مما يجعله يحس انه إنسان على الهامش
لا قيمة له في المجتمع ومع كل هذه الضغوط
يبدأ الوازع الديني عنده بالتلاشي تدريجيًا
ومن ثم تسيطر على عقليته الأفكار الشيطانية
ويتحول إلى إنسان خطير على مجتمعه وهذا ما يحدث في الآونة الأخيره
حيث كثرة الجرائم بأنواعها المختلفة والكل اصبح يتعجب من ذلك!
كل هذا بسبب؛ البطاله والفراغ
وسيزيد معدل الجرائم كلما زاد معدل البطاله
وستزيد الحالة المعيشية سوءًا
وتجعل العالم يعيش في رهبه مزمنه أمام معادله يصعب حلها
البطاله + الفراغ = جريمه
كتبه/ بدران الدوسري
أرجو ممّن ينقل الموضوع ذِكر أسم صاحبه للأمان
حيث إن التطور السريع في التكنولوجيا والآلات جعل هناك اكتفاءُ ذاتي
لدى الشركات والمؤسسات مما أدى إلى الاستغناء عن الأيادي العامله
بنسبٍ كبيره وساعدهم ذلك في التوفير وزيادة الدخل
وفي المقابل تسبب في إنتشار البطاله
وأصبحت البطاله داء ضاع دواؤه بين المجتمعات بجميع أصنافها
وما زالوا يحاولون في إيجاده أو إختراع دواء بديل
ومع كل محاولةٍ فاشله يزداد الداء إنتشارًا بشكلٍ سريع
مما يعرض العالم لخطرٍ عظيم تتضح آثاره في المستقبل القريب
ويختلف هذا الداء في المضمون والآثار الجانبية
حيث أن المضمون عباره عن (صدمه نفسيه قويه)
وتكون الآثار الجانبية على نوعان هما :-
ضياع وانحراف / عزله وابتعاد
يختلفان النوعان في الطريقة والسلوك ولكن يتفقان في النتيجه
والتي هي في الغالب تكون “إنسان بلا هويه”
يعيش باقي حياته في فراغ قاتل
مما يجعله يحس انه إنسان على الهامش
لا قيمة له في المجتمع ومع كل هذه الضغوط
يبدأ الوازع الديني عنده بالتلاشي تدريجيًا
ومن ثم تسيطر على عقليته الأفكار الشيطانية
ويتحول إلى إنسان خطير على مجتمعه وهذا ما يحدث في الآونة الأخيره
حيث كثرة الجرائم بأنواعها المختلفة والكل اصبح يتعجب من ذلك!
كل هذا بسبب؛ البطاله والفراغ
وسيزيد معدل الجرائم كلما زاد معدل البطاله
وستزيد الحالة المعيشية سوءًا
وتجعل العالم يعيش في رهبه مزمنه أمام معادله يصعب حلها
البطاله + الفراغ = جريمه
كتبه/ بدران الدوسري
أرجو ممّن ينقل الموضوع ذِكر أسم صاحبه للأمان