ردا على زهرة القطيفة:لنناقش حقيقةالمعسكرات التي تنكرتي لها بتجرد

بالبداية أنا كنت مشرف في هذا المخيم ولن أناقش الموضوع من حيث شخصيتي الاعتبارية ولكن من وجهة نظر محايدة وأقول في البداية بان الاختلاف لا يفسد للود قضية..هذا المخيم الذي تتحدثين عنه قد امتلك بوابات كثيرة ساهمت بشكل أو بآخر بوضع شبابنا في أماكن وجودهم الحقيقة ضمن تطلعاتهم الفكرية والإبداعية مع توجيه نظرهم إلى القضايا التي يعاني منها الشباب خاصة والقضايا التي تحيط بمجتمعنا عامة ،هادفة الخطة الموضوعة بتوجيه الشباب نحو شباب مثقف واع اجتماعيا وسياسيا..لا اعرف لما لم تنظري إلا إلى جو الاختلاط والذي لا يعد في قائمة المحظورات المجتمعية..ومن الضروري إيجاد مثل هذه الأجواء لنتخلص من تراكم بعض المعتقدات الموروثة التي تكرس الفوقية الذكورية والاستكانة الأنثوية..وأين الضير في ذلك إذا كان في إطار سليم بعيد كل البعد عن الخطأ هدفه كسر الحواجز الخاطئة التي أقامتها قيم بالية وأنا لا أقول التخلي عن أمور تربينا عليها ولا أعني التجرد عن طبيعتنا المجتمعية..في هذا المخيم كان هناك الكثير من الجوانب المهمة وموضوع كهذا لا يستطيع أن يستوعب كل هذه الأمور..لماذا لم تتكلمي عن الزيارة التي قام بها المشاركين إلى مركز المعوقين والأثر الذي تركته هذه الزيارة في نفوس هؤلاء الأطفال خاصة والقائمين على المركز يدركون تماما هذا الكلام..هذا بالإضافة إلى الندوات الصحية والإسعاف الأولي والندوات الثقافية والسياسية التي تغني الفكر الشاب.وأظن أن الكثير من أبناء المدينة شاهدوا الحملة التطوعية التي قام بها الشباب لتنظيف أحد مداخل المدينة ..الرابط الوحيد بين المشاركين ذكورا وإناثا كان رابط أخوة في المطلق عملنا على ترسيخه في الأطر السليمة..وأسأل هل في أن تتعرف الفتاة على شاب ضمن الأطر التي تحدثت عنها خلال فترة المخيم والتي كانت عشرة أيام هو خرق لأصول التربية ورذيلة يعاقب عليها..يا سيدتي نحن أبناء هذا المجتمع ونعرف تفاصيله جيدا ..ولكننا نؤمن بتكامل دور الجنسين في سبيل بناءه..عذرا نحن لسنا في مسلسل باب الحارة وليست تلك البيئة هي بيئتنا..لا أريد أن أتكلم عما حققناه من خلال مثل هذه المخيمات ولكن أظن أن الذي شاركوا وأهالي البعض والمهتمين الذين كانوا على اطلاع تام على كافة جوانب هذه المخيمات هم الأصدق بالإجابة..وأنا أؤمن بالحوار والنقاش بعيدا عن القدح الخالي من الدلائل..وكما أسلفت في البداية بأن الاختلاف لا يفسد للود قضية..

كلامك
فيو وجهة نظر

شكراً جزيلاً رفيق حمادة على الرد

لكن من بدايتك في عنوان الموضوع تتهمني بالتنكر للمعسكر

وهذا الكلام مردود ، لأنني عندما كتبت موضوعاً عن المعسكرات

كان مجرد رأي لي كونته مما شاهدته وكل إنسان يحق له إبداء رأييه

على ما أعتقد ، و في النهاية لك جزيل الشكر رفيق حمادة

على الرد الذي تركته لي، و المسألة خاضعة لنقاش كما ذكرت في ردك

منطقية شوي ومتل ما قال المعلم فيو وجهة نظر ...(*_^)