يا دار ... أين أحبابنا ؟
لشاعر يماني مجهول
.
.
.
إني وقفت بباب الدار أسالها
عن الحبيب الذي قد كان لي فيهـا
فما وجدت بها طيفا يكلمني
سوى نواح حمام في أعاليها
سألت : (( يا دار ... أين أحبابنا ... فهل رحلوا ؟
ويا ترى أي أرض ٍ خيموا فيهـا ؟ ))
قالت : (( قببيل العشا شدوا رواحلهم ,
و خلّـفـوني على الأطلال أبكيها ))
نادى الحمام علي .... لما رأى تلفي :
(( هذي طريقهم إن كنت تقفيها ))
لحقت بهم فاستجابوا لي فقلت لهم:
(( إني عُبـيدٌ لهذي العيس أحميها ))
قالوا: (( أتحمي جمالاً لست تعرفها ؟! ))
فقلت: (( أحـمي جمالاً سادتي فيها ))
قالوا: (( ونحن بوادِ ما به زرع ,
و لا طـعام ٌ و لا ماءُ فنسقيها ؟!!! ))
(( خلُّوا جمالكم يرعون في كبدي ,
لعل في كبدي تنمو مراعيها !!! ))
*
*
*
روحُ المُحب على الأحكام صابرةٌ
لعل مسقمها يوماً يداويها
لا يعرف الشوق إلا من يكابده
و لا الـصبابـة إلا من يعانيها
لا يسهر الليل إلا مـن بـه ألـم
لا تحرق النار إلا ... رجل واطيهـا
لا تسلكن طريقا لست تعرفها
بلا دليل ..........فتغوى في نواحيها
سلام.
مع تحياتي .....
لشاعر يماني مجهول
.
.
.
إني وقفت بباب الدار أسالها
عن الحبيب الذي قد كان لي فيهـا
فما وجدت بها طيفا يكلمني
سوى نواح حمام في أعاليها
سألت : (( يا دار ... أين أحبابنا ... فهل رحلوا ؟
ويا ترى أي أرض ٍ خيموا فيهـا ؟ ))
قالت : (( قببيل العشا شدوا رواحلهم ,
و خلّـفـوني على الأطلال أبكيها ))
نادى الحمام علي .... لما رأى تلفي :
(( هذي طريقهم إن كنت تقفيها ))
لحقت بهم فاستجابوا لي فقلت لهم:
(( إني عُبـيدٌ لهذي العيس أحميها ))
قالوا: (( أتحمي جمالاً لست تعرفها ؟! ))
فقلت: (( أحـمي جمالاً سادتي فيها ))
قالوا: (( ونحن بوادِ ما به زرع ,
و لا طـعام ٌ و لا ماءُ فنسقيها ؟!!! ))
(( خلُّوا جمالكم يرعون في كبدي ,
لعل في كبدي تنمو مراعيها !!! ))
*
*
*
روحُ المُحب على الأحكام صابرةٌ
لعل مسقمها يوماً يداويها
لا يعرف الشوق إلا من يكابده
و لا الـصبابـة إلا من يعانيها
لا يسهر الليل إلا مـن بـه ألـم
لا تحرق النار إلا ... رجل واطيهـا
لا تسلكن طريقا لست تعرفها
بلا دليل ..........فتغوى في نواحيها
سلام.
مع تحياتي .....