أفاد تقرير إعلامي بأن الجيش الإسرائيلي أعلن عن تشكيل "كوماندوز إنترنت" لمهاجمة المواقع الإلكترونية العربية وذلك بسبب تزايد اقتحام المواقع الإلكترونية الإسرائيلية".
ونشرت صحيفة "القدس العربي" اليوم الثلاثاء تقريرها تحت عنوان "بسبب تزايد اقتحام المواقع (الإلكترونية الإسرائيلية) واستعداداً للحرب.."، وذلك في إشارة إلى الحرب "المحتملة" التي "تعتزم" إسرائيل القيام بها ضد إيران بسبب برنامجها النووي الذي تتخوف إسرائيل من أن يكون عسكرياً. إلا أن الصحيفة اللندنية لم تذكر أية تفاصيل عن تلك الحرب "المزمعة"، والتي ستلقى تعاطفاً وتأييداً إسلامياً وعربياً في حال حدوثها ما سيترجمه بعض الهاكرز إلى مهاجمة المواقع الإلكترونية الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة، إنه "في أعقاب تزايد اقتحام مواقع الإنترنت الحكومية وغير الحكومية والحساسة جداً في الدولة العبرية، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أمس الإثنين بأن الجيش الإسرائيلي شكل مؤخراً وحدة جديدة لمواجهة المرحلة القادمة والتي تستعد لها إسرائيل جيدا بناء على التطور التكنولوجي، وذلك لمواجهة أخطار الإنترنت وإمكانية اختراق الهاكرز (القراصنة) للمواقع الإسرائيلية، والتي تشمل مكاتب حكومة بنيامين نتنياهو والمؤسسات العامة وصولاً إلى الجيش والتي قد تسبب أضراراً كبيرة للدولة العبرية، بحسب المصادر الرسمية في تل أبيب، والتي تحدثت للصحيفة الإسرائيلية.
وشكل رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) في جيش الاحتلال الجنرال "عاموس يدلين" هذه الوحدة التي أطلق عليها (8200)، لتكون تحت مسؤولية جهاز الاستخبارات، واسند مسؤوليتها إلى مسؤول الوحدة التكنولوجية في جهاز الاستخبارات.
وأضافت الصحيفة اليومية، أنه في أعقاب الحرب الأخيرة على قطاع غزة (كانون الثاني واستمرت 22 يوماً)، واختراق العديد من المواقع الإسرائيلية من قبل الهاكرز، أصبح هذا الموضوع في أولويات الاهتمام لدى جهاز الاستخبارات العسكري الإسرائيلي، حيث تمّ إدراج هذا الموضوع في التمرين العسكري الواسع الذي قامت به الحكومة الإسرائيلية الشهر الماضي والذي سُميّ بـنقطة تحول 4، حيث تعتبر الدولة العبرية أنّ المرحلة القادمة ستشهد حرباً واسعة من خلال اختراق أنظمة المعلومات الإسرائيلية المختلفة، وكذلك إمكانية السيطرة على وسائل الإعلام والتأثير عليها".
وستكون مهمة هذه الوحدة الجديدة منع إمكانية اختراق أنظمة الحاسوب الإسرائيلية والمواقع ووسائل الإعلام، وبالوقت نفسه مهاجمة المواقع التي وصفتها المصادر الإسرائيلية بالمعادية، وهذا ما دفع الصحيفة الإسرائيلية إلى وضع عنوان لتعريف الوحدة الجديدة في الجيش الإسرائيلي بكوماندوز الإنترنت.
ورأى خبير الإنترنت الإسرائيلي" تال بافيل" أنّ الأزمة السياسية والدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل، تزامنت مع أزمة أخرى تشهدها ساحة الشبكة العنكبوتية، إذ لم تمر ساعات قليلة على انتشار نبأ السيطرة على السفينة ومقتل عدد من ركابها، حتى جاء الرد التركي على شكل هجوم إلكتروني متزامن هدفه اختراق مواقع الإنترنت الإسرائيلية. النتيجة في اليوم الأول للهجوم الذي لا يزال مستمراً: اختراق 54 موقعاً إسرائيلياً، من ضمنها موقع المطرب يزهار أشدوت، على يد 19 من الهاكرز الذين وضعوا على صفحة الشاشة في المواقع المخترقة علمي تركيا وفلسطين، بجانب كلمات معادية لإسرائيل، ومتضامنة مع الفلسطينيين في غزة.
وفي 31 أيار الماضي، قتل استشهد 9 أتراك من المناصرين للفلسطينيين عندما اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية السفينة "مافي مرمرة" التي ترفع العلم التركي في إطار عملية لوقف قافلة مساعدات بحرية مكونة من ست سفن كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر.
وذكرت صحيفة "القدس العربي"، أنه ارتفع عدد المواقع الإسرائيلية المخترقة وفقاً لمعطيات إسرائيلية إلى ما يزيد عن ألف موقع إسرائيلي منذ اندلاع أزمة قافلة السفن. وبحسبه فإنّ الملفت للنظر في موجة اختراق المواقع الإسرائيلية هو الدور المحوري الذي يلعبه الهاكرز الأتراك، وهي مجموعات غير رسمية وأفراد، في الهجوم الإلكتروني المذكور، كما شارك فيه مخترقون من دول أخرى كالجزائر والمغرب وقطاع غزة وإندونيسيا. وقد استهدف أولئك الهاكرز باختراق مواقع تجارية أو خاصة، ومواقع أخرى مثل موقعي فريقي مكابي تل أبيب وهبوعيل تل أبيب في كرة القدم.
وفي ظل عدم استهداف المواقع الحكومية الإسرائيلية، واقتصار حملة الاختراق على المواقع الصغيرة نسبياً، وعدم استهدافها للمواقع الحكومية، يشير إلى حقيقة كون هذه المواقع الحكومية أكثر حصانة من الناحية التقنية، ولا يمكن عادة اختراقها بسهولة ودون تنسيق مسبق بين مجموعة كبيرة من الهاكرز. في حين أنّ اختراق المواقع الخاصة الصغيرة يتم بسهولة نسبية، وبواسطة برامج اختراق بسيطة قد يحصل عليها المتصفح بسهولة. في المقابل، فقد أعلنت مجموعة هاكرز إسرائيلية باسم (فريق غلعاد) أنّها قررت الرد على حملة اختراق المواقع الإسرائيلية التي تزامنت مع أزمة قافلة السفن، بمهاجمة أو اختراق مواقع تركية تعتبرها مؤيدة للفلسطينيين. وكان ذات القراصنة الإسرائيليين قد اخترقوا مواقع عربية العام الماضي بعد تعرض موقع بنك إسرائيل لعملية اختراق من قبل هاكرز عرب.
وذكرت الصحيفة التي يرأس تحريرها "عبدالباري عطوان"، أنه "ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مواقع الإنترنت الإسرائيلية للاختراق من قبل هاكرز مسلمين أو عرب. ففي أثناء حرب لبنان الثانية في 2006، ثم إبان حرب الرصاص المصبوب في غزة أواخر 2008، وأوائل 2009، تعرضت مئات من المواقع الإسرائيلية لعمليات اختراق وقرصنة".
ومن أبرز المواقع التي تمّ اختراقها خلال الحرب على غزة موقع مصرف (ديسكونت)، وموقع صحيفة "يديعوت احرونوت"، الأمر الذي دفع العديد من الأوساط الإسرائيلية إلى التحذير من تصاعد حملة اختراق المواقع الإسرائيلية لتطال مواقع حكومية وحزبية واقتصادية وصحافية، في حال استمرار الأزمة الحالية، بل وتفاقمها.
ونشرت صحيفة "القدس العربي" اليوم الثلاثاء تقريرها تحت عنوان "بسبب تزايد اقتحام المواقع (الإلكترونية الإسرائيلية) واستعداداً للحرب.."، وذلك في إشارة إلى الحرب "المحتملة" التي "تعتزم" إسرائيل القيام بها ضد إيران بسبب برنامجها النووي الذي تتخوف إسرائيل من أن يكون عسكرياً. إلا أن الصحيفة اللندنية لم تذكر أية تفاصيل عن تلك الحرب "المزمعة"، والتي ستلقى تعاطفاً وتأييداً إسلامياً وعربياً في حال حدوثها ما سيترجمه بعض الهاكرز إلى مهاجمة المواقع الإلكترونية الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة، إنه "في أعقاب تزايد اقتحام مواقع الإنترنت الحكومية وغير الحكومية والحساسة جداً في الدولة العبرية، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أمس الإثنين بأن الجيش الإسرائيلي شكل مؤخراً وحدة جديدة لمواجهة المرحلة القادمة والتي تستعد لها إسرائيل جيدا بناء على التطور التكنولوجي، وذلك لمواجهة أخطار الإنترنت وإمكانية اختراق الهاكرز (القراصنة) للمواقع الإسرائيلية، والتي تشمل مكاتب حكومة بنيامين نتنياهو والمؤسسات العامة وصولاً إلى الجيش والتي قد تسبب أضراراً كبيرة للدولة العبرية، بحسب المصادر الرسمية في تل أبيب، والتي تحدثت للصحيفة الإسرائيلية.
وشكل رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) في جيش الاحتلال الجنرال "عاموس يدلين" هذه الوحدة التي أطلق عليها (8200)، لتكون تحت مسؤولية جهاز الاستخبارات، واسند مسؤوليتها إلى مسؤول الوحدة التكنولوجية في جهاز الاستخبارات.
وأضافت الصحيفة اليومية، أنه في أعقاب الحرب الأخيرة على قطاع غزة (كانون الثاني واستمرت 22 يوماً)، واختراق العديد من المواقع الإسرائيلية من قبل الهاكرز، أصبح هذا الموضوع في أولويات الاهتمام لدى جهاز الاستخبارات العسكري الإسرائيلي، حيث تمّ إدراج هذا الموضوع في التمرين العسكري الواسع الذي قامت به الحكومة الإسرائيلية الشهر الماضي والذي سُميّ بـنقطة تحول 4، حيث تعتبر الدولة العبرية أنّ المرحلة القادمة ستشهد حرباً واسعة من خلال اختراق أنظمة المعلومات الإسرائيلية المختلفة، وكذلك إمكانية السيطرة على وسائل الإعلام والتأثير عليها".
وستكون مهمة هذه الوحدة الجديدة منع إمكانية اختراق أنظمة الحاسوب الإسرائيلية والمواقع ووسائل الإعلام، وبالوقت نفسه مهاجمة المواقع التي وصفتها المصادر الإسرائيلية بالمعادية، وهذا ما دفع الصحيفة الإسرائيلية إلى وضع عنوان لتعريف الوحدة الجديدة في الجيش الإسرائيلي بكوماندوز الإنترنت.
ورأى خبير الإنترنت الإسرائيلي" تال بافيل" أنّ الأزمة السياسية والدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل، تزامنت مع أزمة أخرى تشهدها ساحة الشبكة العنكبوتية، إذ لم تمر ساعات قليلة على انتشار نبأ السيطرة على السفينة ومقتل عدد من ركابها، حتى جاء الرد التركي على شكل هجوم إلكتروني متزامن هدفه اختراق مواقع الإنترنت الإسرائيلية. النتيجة في اليوم الأول للهجوم الذي لا يزال مستمراً: اختراق 54 موقعاً إسرائيلياً، من ضمنها موقع المطرب يزهار أشدوت، على يد 19 من الهاكرز الذين وضعوا على صفحة الشاشة في المواقع المخترقة علمي تركيا وفلسطين، بجانب كلمات معادية لإسرائيل، ومتضامنة مع الفلسطينيين في غزة.
وفي 31 أيار الماضي، قتل استشهد 9 أتراك من المناصرين للفلسطينيين عندما اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية السفينة "مافي مرمرة" التي ترفع العلم التركي في إطار عملية لوقف قافلة مساعدات بحرية مكونة من ست سفن كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر.
وذكرت صحيفة "القدس العربي"، أنه ارتفع عدد المواقع الإسرائيلية المخترقة وفقاً لمعطيات إسرائيلية إلى ما يزيد عن ألف موقع إسرائيلي منذ اندلاع أزمة قافلة السفن. وبحسبه فإنّ الملفت للنظر في موجة اختراق المواقع الإسرائيلية هو الدور المحوري الذي يلعبه الهاكرز الأتراك، وهي مجموعات غير رسمية وأفراد، في الهجوم الإلكتروني المذكور، كما شارك فيه مخترقون من دول أخرى كالجزائر والمغرب وقطاع غزة وإندونيسيا. وقد استهدف أولئك الهاكرز باختراق مواقع تجارية أو خاصة، ومواقع أخرى مثل موقعي فريقي مكابي تل أبيب وهبوعيل تل أبيب في كرة القدم.
وفي ظل عدم استهداف المواقع الحكومية الإسرائيلية، واقتصار حملة الاختراق على المواقع الصغيرة نسبياً، وعدم استهدافها للمواقع الحكومية، يشير إلى حقيقة كون هذه المواقع الحكومية أكثر حصانة من الناحية التقنية، ولا يمكن عادة اختراقها بسهولة ودون تنسيق مسبق بين مجموعة كبيرة من الهاكرز. في حين أنّ اختراق المواقع الخاصة الصغيرة يتم بسهولة نسبية، وبواسطة برامج اختراق بسيطة قد يحصل عليها المتصفح بسهولة. في المقابل، فقد أعلنت مجموعة هاكرز إسرائيلية باسم (فريق غلعاد) أنّها قررت الرد على حملة اختراق المواقع الإسرائيلية التي تزامنت مع أزمة قافلة السفن، بمهاجمة أو اختراق مواقع تركية تعتبرها مؤيدة للفلسطينيين. وكان ذات القراصنة الإسرائيليين قد اخترقوا مواقع عربية العام الماضي بعد تعرض موقع بنك إسرائيل لعملية اختراق من قبل هاكرز عرب.
وذكرت الصحيفة التي يرأس تحريرها "عبدالباري عطوان"، أنه "ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مواقع الإنترنت الإسرائيلية للاختراق من قبل هاكرز مسلمين أو عرب. ففي أثناء حرب لبنان الثانية في 2006، ثم إبان حرب الرصاص المصبوب في غزة أواخر 2008، وأوائل 2009، تعرضت مئات من المواقع الإسرائيلية لعمليات اختراق وقرصنة".
ومن أبرز المواقع التي تمّ اختراقها خلال الحرب على غزة موقع مصرف (ديسكونت)، وموقع صحيفة "يديعوت احرونوت"، الأمر الذي دفع العديد من الأوساط الإسرائيلية إلى التحذير من تصاعد حملة اختراق المواقع الإسرائيلية لتطال مواقع حكومية وحزبية واقتصادية وصحافية، في حال استمرار الأزمة الحالية، بل وتفاقمها.