بعد 40 عاما: هل يعود الإنسان الى القمر؟
"خطوة صغيرة للانسان، لكنها قفزة عملاقة للانسانية" ، بهذه العبارة الشهيرة دخل رائد الفضاء الأمركي نيل أرمسترونج تاريخ الانجازات البشرية، بعد أن خطى أول خطوة للانسان على سطح القمر في 21 يوليو/ تموز عام 1969.
انجاز أرمسترونج جاء بعد ثمانية أعوام من وعد الرئيس الراحل جون كينيدي ( في مايو 1961) بأن على الولايات المتحدة أن " تعمل على ايصال الانسان الى سطح القمر واعادته بسلام قبل نهاية العقد الحالي".
400 ألف عالم ومهندس وتقني أشرفوا على برنامج أبولو 11 الذي وصلت تكلفته الى 24 مليار دولار. و يقول رائد الفضاء باز ألدرين الذي رافق أرمسترونج في رحلته "فرصنا للنجاح كانت لا تتجاوز الخمسين بالمئة".
واعتبر تمويل مشروع أبولو خبطة سياسية لادارة كينيدي وسط المواجهة انذاك مع الاتحاد السوفياتي في عهد الرئيس نيكيتا خروتشيف.
يذكر أن الاتحاد السوفياتي كان قد نجح في اطلاق القمر الصناعي سبوتنيك عام 1957، و هو أول قمر صناعي في تاريخ البشرية، الامر الذي دفع الكونجرس الى الموافقة على زيادة التمويل للمشروع الفضائي الأمريكي.
معرض "كنوز أبولو"
وتحتفل وكالة ناسا هذا العام بالذكرى الأربعين لاطلاق صاروخ ساتورن 5 في 16 يوليو/ تموز عام 1969.
وقد حمل ساتورن كلا من أرمسترونج وباس ألدرين و مايكل كولينز الى الفضاء الخارجي، ويعرض الان في معرض "كنوز أبولو" الذي أفتتحه مركز كينيدي لأبحاث الفضاء في فلوريدا.
من معروضات كنوز أبولو: عدد من صحيفة الأهرام يعود لعام 1969
و يتضمن المعرض ايضا عينات من سطح القمر اضافة الى حائط كرس لعرض الصفحات الأولى لـ 22 صحيفة من حول العالم يوم 21 يوليو/ تموز 2009.
ومن بين المواد المعروضة صحيفة عربية هي صحيفة "الاهرام" المصرية التي اختارت عنوانا على صفحتها الأولى هو: "الانسان ينزل الى القمر".
كما أعلنت ناسا عن موقع الكتروني جديد تعيد به عرض خطوات أرمسترونج الأولى الى سطح القمر.
مستقبل الاستكشاف الفضائي
عام 2004 أعلن الرئيس السابق جورج بوش عن دعمه لمشروع "كونستالايشن" الذي يطمح الى اعادة الانسان الى القمر بحلول 2020. لكن نقص الدعم المالي لوكالة ناسا حال دون تحقيق المراحل الأولى للمشروع.
و تقوم ادارة الرئيس باراك أوباما حاليا بمراجعة المشروع، ومن المتوقع أن تصدر تقريرها في أواخر الشهر المقبل وسط مخاوف المعنيين بالمشروع من أن التمويل لا يشكل أولوية للادارة وسط العجز المالي للحكومة الفيدرالية الذي يزيد عن ترليون دولار.
ألدرين لا يرى فائدة في العودة الى القمر الا لانشاء قاعدة دائمة بهدف الوصول الى كوكب المريخ ربما بعد عشرين عاما حسب قوله.
ويتساءل: "لماذا نعود الى القمر؟ لماذا ننفق الموارد على مهمة قد سبق وانجزناها منذ سنين؟ علينا أن نساعد الدول التي تبغى الوصول الى القمر بهدف تحقيق تعاون دولي يوصلنا الى سطح المريخ يوما ما"
"خطوة صغيرة للانسان، لكنها قفزة عملاقة للانسانية" ، بهذه العبارة الشهيرة دخل رائد الفضاء الأمركي نيل أرمسترونج تاريخ الانجازات البشرية، بعد أن خطى أول خطوة للانسان على سطح القمر في 21 يوليو/ تموز عام 1969.
انجاز أرمسترونج جاء بعد ثمانية أعوام من وعد الرئيس الراحل جون كينيدي ( في مايو 1961) بأن على الولايات المتحدة أن " تعمل على ايصال الانسان الى سطح القمر واعادته بسلام قبل نهاية العقد الحالي".
400 ألف عالم ومهندس وتقني أشرفوا على برنامج أبولو 11 الذي وصلت تكلفته الى 24 مليار دولار. و يقول رائد الفضاء باز ألدرين الذي رافق أرمسترونج في رحلته "فرصنا للنجاح كانت لا تتجاوز الخمسين بالمئة".
واعتبر تمويل مشروع أبولو خبطة سياسية لادارة كينيدي وسط المواجهة انذاك مع الاتحاد السوفياتي في عهد الرئيس نيكيتا خروتشيف.
يذكر أن الاتحاد السوفياتي كان قد نجح في اطلاق القمر الصناعي سبوتنيك عام 1957، و هو أول قمر صناعي في تاريخ البشرية، الامر الذي دفع الكونجرس الى الموافقة على زيادة التمويل للمشروع الفضائي الأمريكي.
معرض "كنوز أبولو"
وتحتفل وكالة ناسا هذا العام بالذكرى الأربعين لاطلاق صاروخ ساتورن 5 في 16 يوليو/ تموز عام 1969.
وقد حمل ساتورن كلا من أرمسترونج وباس ألدرين و مايكل كولينز الى الفضاء الخارجي، ويعرض الان في معرض "كنوز أبولو" الذي أفتتحه مركز كينيدي لأبحاث الفضاء في فلوريدا.
من معروضات كنوز أبولو: عدد من صحيفة الأهرام يعود لعام 1969
و يتضمن المعرض ايضا عينات من سطح القمر اضافة الى حائط كرس لعرض الصفحات الأولى لـ 22 صحيفة من حول العالم يوم 21 يوليو/ تموز 2009.
ومن بين المواد المعروضة صحيفة عربية هي صحيفة "الاهرام" المصرية التي اختارت عنوانا على صفحتها الأولى هو: "الانسان ينزل الى القمر".
كما أعلنت ناسا عن موقع الكتروني جديد تعيد به عرض خطوات أرمسترونج الأولى الى سطح القمر.
مستقبل الاستكشاف الفضائي
عام 2004 أعلن الرئيس السابق جورج بوش عن دعمه لمشروع "كونستالايشن" الذي يطمح الى اعادة الانسان الى القمر بحلول 2020. لكن نقص الدعم المالي لوكالة ناسا حال دون تحقيق المراحل الأولى للمشروع.
و تقوم ادارة الرئيس باراك أوباما حاليا بمراجعة المشروع، ومن المتوقع أن تصدر تقريرها في أواخر الشهر المقبل وسط مخاوف المعنيين بالمشروع من أن التمويل لا يشكل أولوية للادارة وسط العجز المالي للحكومة الفيدرالية الذي يزيد عن ترليون دولار.
ألدرين لا يرى فائدة في العودة الى القمر الا لانشاء قاعدة دائمة بهدف الوصول الى كوكب المريخ ربما بعد عشرين عاما حسب قوله.
ويتساءل: "لماذا نعود الى القمر؟ لماذا ننفق الموارد على مهمة قد سبق وانجزناها منذ سنين؟ علينا أن نساعد الدول التي تبغى الوصول الى القمر بهدف تحقيق تعاون دولي يوصلنا الى سطح المريخ يوما ما"