القطيفة Lover

أهلا وسهلا بك أخي الكريم أختي الكريمة اذا لم تسجل بعد بالمنتدى يمكنك التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

القطيفة Lover

أهلا وسهلا بك أخي الكريم أختي الكريمة اذا لم تسجل بعد بالمنتدى يمكنك التسجيل

القطيفة Lover

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القطيفة Lover

    الدين وبعض أحكام الأسرة ..

    Administrator
    Administrator
    Admin


    عدد المساهمات : 569
    نقاط : 101592
    ضع تقييمك للمنتدى : 14
    تاريخ التسجيل : 13/01/2010
    العمر : 31
    الموقع : قلب أمي .....

    الدين وبعض أحكام الأسرة .. Empty الدين وبعض أحكام الأسرة ..

    مُساهمة  Administrator السبت مارس 06, 2010 3:41 pm

    الدين وبعض أحكام الأسرة ..

    الأسرة بنية محترمة في الإسلام ، وتكوين طبيعي معتبر ، حافظ ديننا على تكوينها وشد روابطه ، وجعل سلوكها مستمَدّاً نظامُه من خالقها ، فليست الأهواء تحركه ، وليست العبثية تسوقه .
    Q-city.net
    والولد مقصودٌ وجوده في الأسرة ، والفطرة تطلبه قال ربنا واصفا حال رسول كريم من رسله : (هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء )
    وقال ربنا جلّ من قائل : ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا )
    كما قال مؤكدا طلب الولد وكونه محبوبا لديه : ( فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم )
    وقال النبي صلى الله عليه وسلم : قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَيْهِمَا السَّلَام لَأَطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ بِمِائَةِ امْرَأَةٍ تَلِدُ كُلُّ امْرَأَةٍ غُلَامًا يُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ الْمَلَكُ قُلْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَلَمْ يَقُلْ وَنَسِيَ فَأَطَافَ بِهِنَّ وَلَمْ تَلِدْ مِنْهُنَّ إِلَّا امْرَأَةٌ نِصْفَ إِنْسَانٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ قَالَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمْ يَحْنَثْ وَكَانَ أَرْجَى لِحَاجَتِهِ
    ولكن ماذا عن تنظيم هذا الإنجاب ؟
    إنَّ تجنب حصول الولد من حيث السبب لا من حيث القَدَر يكون من خلال ما يسمى بالعزل ، وأما المداخلة بعد حمل المرأة فيسمى ( الإجهاض ) .
    والعزل البسيط أن يتجنب الرجل الإنزال في قُبُل زوجته .
    وقد يحصل الحمل بتسرب نطاف إلى رحم المرأة ، وقد أشار إلى ذلك الحديث الشريف: ( سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْعَزْلِ فَقَالَ مَا مِنْ كُلِّ الْمَاءِ يَكُونُ الْوَلَدُ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ خَلْقَ شَيْءٍ لَمْ يَمْنَعْهُ شَيْءٌ )
    والعزل الصنعي يكون بوسائل صنعية تحول دون التقاء نطفة الرجل ببويضة المرأة ، ومن المعلوم أن كل الوسائل الصنعية لا تحقق عزلاً أكيداً بل غالباً أيضاً .
    حكم العزل شرعاً :
    نصوص حديثية :
    عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : كُنَّا نَعْزِلُ وَالْقُرْآنُ يَنْزِلُ
    وسُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْعَزْلِ فَقَالَ : لَا عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَفْعَلُوا ذَاكُمْ فَإِنَّمَا هُوَ الْقَدَرُ .
    قَالَ مُحَمَّدٌ بن سيرين : وَقَوْلُهُ لَا عَلَيْكُمْ أَقْرَبُ إِلَى النَّهْيِ .
    وذُكِرَ الْعَزْلُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : وَمَا ذَاكُمْ قَالُوا الرَّجُلُ تَكُونُ لَهُ الْمَرْأَةُ تُرْضِعُ فَيُصِيبُ مِنْهَا وَيَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ مِنْهُ وَالرَّجُلُ تَكُونُ لَهُ الْأَمَةُ فَيُصِيبُ مِنْهَا وَيَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ مِنْهُ قَالَ فَلَا عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَفْعَلُوا ذَاكُمْ فَإِنَّمَا هُوَ الْقَدَرُ
    قَالَ ابْنُ عَوْنٍ فَحَدَّثْتُ بِهِ الْحَسَنَ البصري فَقَالَ وَاللَّهِ لَكَأَنَّ هَذَا زَجْرٌ
    وعَنْ جُدَامَةَ بِنْتِ وَهْبٍ أُخْتِ عُكَّاشَةَ قَالَتْ : حَضَرْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أُنَاسٍ ..... ثُمَّ سَأَلُوهُ عَنِ الْعَزْلِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ الْوَأْدُ الْخَفِيُّ زَادَ عُبَيْدُ اللَّهِ فِي حَدِيثِهِ عَنِ الْمُقْرِئِ وَهِيَ : ( وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ )
    وعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْعَزْلِ عَنِ الْحُرَّةِ إِلَّا بِإِذْنِهَا
    وروى مَالِك عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ : أَنَّهُ كَانَ لَا يَعْزِلُ وَكَانَ يَكْرَهُ الْعَزْلَ
    وسُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنِ الْعَزْلِ فَدَعَا جَارِيَةً لَهُ فَقَالَ : أَخْبِرِيهِمْ فَكَأَنَّهَا اسْتَحْيَتْ فَقَالَ هُوَ ذَلِكَ أَمَّا أَنَا فَأَفْعَلُهُ يَعْنِي أَنَّهُ يَعْزِلُ .
    حكم العزل عند الفقهاء :
    استدل المالكية والأحناف والحنابلة على جوازه بشرط رضا الزوجة ، والمعتمد عند الشافعية جوازه ولو بغير رضا الزوجة .
    الإجهاض :
    لايتسنى الخوض في هذا البحث ما لم تُعرف أطوار حمل الطفل ، وقد توصلت وسائل البحث ، ووسائل الإستقصاء إلى معرفة دقائق التطورات الجنينية ، وتطابقت نصوص القرآن الكريم ، والسنة المطهرة ، تماماً مع ما تمت رؤيته ومعرفته ، ولن يزيد هذا من يقين المؤمنين بربهم ، وصدق رسالة نبيهم ، ولكنها زيادة طمأنينةٍ تحصل لمتأمل .
    موانع الحمل :
    الطرق الطبية التي تمنع الحمل ، منها ما يكون من قبيل العزل ومنها ما يكون من قبيل الإجهاض للنطفة الأمشاج .
    فالبويضات المهبلية التي تضعها النسوة قبل الجماع تقتل الحيوانات المنوية أو تضعفها ، فلايتم حصول النطفة الأمشاج ، فهي من العزل .
    وحبوب منع الحمل المحتوية على البروجسترون والإستروجين تمنع الإباضة ، فهي من العزل .
    أما الحبوب الحاوية على البروجسترون فقط فهي تمنع تعشيش النطفة الأمشاج بعد حصولها فهي تسبب الإجهاض .
    و اللولب الذي يوضع في الرحم يمنع لقاء النطفتين وربما يسبب إجهاض النطفة الأمشاج بعد حصولها .
    والبروجسترون المديد يمنع الإباضة فهو من قبيل العزل .
    وحديثاً وجد دواء يعطى كقطرات أنفية ، أوحقن عضلية فيها مماثلات الهرمون المحرر للحاثات النخامية ، يمنع الإباضة فهو من قبيل العزل أيضاً
    أخيراً لماذا يدعونا الآخرون لتحديد النسل ؟
    نحن أمة قال لها نبيها : تكاثروا تناسلوا ..
    وهو بنظر الكثيرين من الآخرين خطر مستقبلي .
    فهل فهم عالمنا فحوى الخطاب ؟
    د. محمود أبو الهدى الحسيني حفظه الله تعالى
    ( تم نشرها في مجلة منار الإسلام – أبو ظبي )

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 3:11 pm