"إلغاء تأشيرات الدخول بين إيران وسورية يمهد لرفع مستوى التعاون بين البلدين".
وصف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد العلاقات السورية الإيرانية بالأخوية والمفعمة بالثقة والتعاضد، وأن الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين تعمل على تعزيز الأواصر بينهما.
وأضاف نجاد في تصريحات صحفية يوم السبت عقب عودته إلى طهران إن "إلغاء تأشيرات الدخول بين إيران وسورية التي سيعمل بها الأسبوع القادم ستمهد الأرضية أمام رفع مستوى التعاون بينهما"، مشيرا إلى أن "مسألة تعزيز العلاقات بين إيران وسورية في مختلف المجالات هي بند دائم على جدول أعمال البلدين".
وكان الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد غادر دمشق يوم الجمعة، عائدا إلى طهران بعد أن أنهى زيارة رسمية التقى خلالها الرئيس بشار الأسد والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وقيادات الفصائل الفلسطينية.
واشار نجاد إلى أن "إيران وسورية وقوى المقاومة في المنطقة ينسقون بشكل دائم لمواجهة التهديدات الإسرائيلية لدول المنطقة"، داعيا "الإسرائيليين للكف عن إطلاق التهديدات وإعادة الحقوق المشروعة والكاملة للشعب العربي والفلسطيني".
وتناولت المحادثات التي جمعت الأسد ونجاد يوم الخميس آخر التطورات في المنطقة وتهديدات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة لسورية ولبنان, إذ أشار الرئيس الأسد إلى ان سورية على استعداد لأي اعتداء إسرائيلي بينما حذر نجاد إسرائيل من تكرار أخطائها لأنه يعني "موتها المحتوم".
وتميزت زيارة نجاد إلى سورية باللقاء الثلاثي الذي جمعه مع الأسد ونصر الله وذلك بعد يوم واحد من تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية حول مطالبة سورية بالابتعاد عن إيران وفك تحالفها معها.
وجاء اللقاء خلال مأدبة عشاء أقامها الرئيس الأسد على شرف الرئيس احمدي نجاد بحضور أعضاء الوفدين المرافقين، وعدد من المسؤولين السوريين.
وقالت قناة "المنار" اللبنانية إن " الرئيس أحمدي نجاد بحث أيضا مع وفد عن قيادة حزب الله آخر التطورات في المنطقة، والتهديدات الصهيونية المتكررة ضد لبنان وسورية".
وكان الجانبان السوري والإيراني وقعا خلال الزيارة على اتفاقية إلغاء سمات الدخول لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة والعادية.
وبدأت العلاقات السورية الإيرانية تأخذ شكلاً مميزاً بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 وتحديداً لدى وقوف سورية مع إيران في حربها ضد نظام صدام حسين في وقت تطورت العلاقات الاقتصادية والاستثمار والتنمية بين البلدين إلى مستويات عالية في مختلف المجالات.
وشهدت الأعوام الأخيرة تسارعا كبيراً لمستوى العلاقات السورية الإيرانية على مختلف الصعد, خاصة منذ وصول الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى الحكم في إيران عام 2005, ويرتبط البلدان بعلاقات اقتصادية متميزة إذ يصل حجم التبادل التجاري بينهما إلى نحو 240 مليون دولار سنويا, فيما تصل الاستثمارات الإيرانية في سورية إلى أكثر من 1,5 مليار دولار.
وصف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد العلاقات السورية الإيرانية بالأخوية والمفعمة بالثقة والتعاضد، وأن الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين تعمل على تعزيز الأواصر بينهما.
وأضاف نجاد في تصريحات صحفية يوم السبت عقب عودته إلى طهران إن "إلغاء تأشيرات الدخول بين إيران وسورية التي سيعمل بها الأسبوع القادم ستمهد الأرضية أمام رفع مستوى التعاون بينهما"، مشيرا إلى أن "مسألة تعزيز العلاقات بين إيران وسورية في مختلف المجالات هي بند دائم على جدول أعمال البلدين".
وكان الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد غادر دمشق يوم الجمعة، عائدا إلى طهران بعد أن أنهى زيارة رسمية التقى خلالها الرئيس بشار الأسد والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وقيادات الفصائل الفلسطينية.
واشار نجاد إلى أن "إيران وسورية وقوى المقاومة في المنطقة ينسقون بشكل دائم لمواجهة التهديدات الإسرائيلية لدول المنطقة"، داعيا "الإسرائيليين للكف عن إطلاق التهديدات وإعادة الحقوق المشروعة والكاملة للشعب العربي والفلسطيني".
وتناولت المحادثات التي جمعت الأسد ونجاد يوم الخميس آخر التطورات في المنطقة وتهديدات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة لسورية ولبنان, إذ أشار الرئيس الأسد إلى ان سورية على استعداد لأي اعتداء إسرائيلي بينما حذر نجاد إسرائيل من تكرار أخطائها لأنه يعني "موتها المحتوم".
وتميزت زيارة نجاد إلى سورية باللقاء الثلاثي الذي جمعه مع الأسد ونصر الله وذلك بعد يوم واحد من تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية حول مطالبة سورية بالابتعاد عن إيران وفك تحالفها معها.
وجاء اللقاء خلال مأدبة عشاء أقامها الرئيس الأسد على شرف الرئيس احمدي نجاد بحضور أعضاء الوفدين المرافقين، وعدد من المسؤولين السوريين.
وقالت قناة "المنار" اللبنانية إن " الرئيس أحمدي نجاد بحث أيضا مع وفد عن قيادة حزب الله آخر التطورات في المنطقة، والتهديدات الصهيونية المتكررة ضد لبنان وسورية".
وكان الجانبان السوري والإيراني وقعا خلال الزيارة على اتفاقية إلغاء سمات الدخول لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة والعادية.
وبدأت العلاقات السورية الإيرانية تأخذ شكلاً مميزاً بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 وتحديداً لدى وقوف سورية مع إيران في حربها ضد نظام صدام حسين في وقت تطورت العلاقات الاقتصادية والاستثمار والتنمية بين البلدين إلى مستويات عالية في مختلف المجالات.
وشهدت الأعوام الأخيرة تسارعا كبيراً لمستوى العلاقات السورية الإيرانية على مختلف الصعد, خاصة منذ وصول الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى الحكم في إيران عام 2005, ويرتبط البلدان بعلاقات اقتصادية متميزة إذ يصل حجم التبادل التجاري بينهما إلى نحو 240 مليون دولار سنويا, فيما تصل الاستثمارات الإيرانية في سورية إلى أكثر من 1,5 مليار دولار.