الفنان مصطفى الخاني: إن كنت سأفعل شيئاً هاماً وأنجح فهو لأجل "ليلى"
كشف الفنان مصطفى الخاني أن "أمنيته الأولى في الحياة أن يلقب ب (أبو ليلى) لأنه ينوي عندما يتزوج أن يسمي مولودته الأولى على اسم والدته المتوفاة (ليلى)", مشيراً إلى أن "والدته لم تكن أماً عادية,
وأنه إن كان سيفعل شيء وينجح فهو لأجل ليلى, وأنه لا يزال متعلقاً بها إلى الآن لدرجة أنه لا يخرج من المنزل إلا قبل أن يخبرها إلى أين سيذهب, وحتى قبل أن ينام يتحدث إلى صورتها التي تبقى دائماً إلى جانب سريره ويخبرها بكل ما يحدث معه".
وأضاف الخاني خلال برنامج (أنت ونجمك) الذي يبث على الفضائية السورية "أنا مدين بكل ما وصلت له بحياتي للمرأة سواء المرأة الأم أو الصديقة أو الحبيبة أو الأخت", وتابع "حالياً أنا لست مرتبطاً وبعد تجاربي في الحب قررت أن لا أحب بعد الآن وأن ارتبط بالفتاة التي تحبني هي, ربما هناك أنانية ولكن من الصعب أن أحب من جديد", لافتاً إلى أن "لا مانع لديه من الارتباط عندما يجد الفتاة المناسبة التي يستطيع أن يسعدها وتسعده سواء تم الزواج غداً أو بعد 10 سنوات".
وعن سبب تأخر ظهور نجوميته قال الخاني "لا اعتقد أني متأخر لأني تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 2001 ومنذ ذلك الحين كان لدي كل عام مشاركة تلفزيونية وأخرى مسرحية وطبيعي أن أحصد هذا العام نجاحاً عملت لأجله منذ 9 سنوات فالعملية تراكمية ولكن لم أكن أتوقع نجاح النمس إلى هذا الحد", مشيراً إلى أن "مقومات العمل التي كانت في باب الحارة و تحوله إلى ظاهرة هي من أسهمت في انتشاره إلى هذا الحد", وأضاف "ربما هناك لحظة عتب على القائمين على العمل الفني لأنهم لم يلتفتوا إلى موهبتي إلا بعد باب الحارة رغم أني قدمت خلال السنوات الماضية أدواراً قد يكون بعضها أفضل من النمس على صعيد الأداء الفني".
أما عن تأثير نجوميته على علاقته بالمسرح لفت الخاني إلى أن "علاقته بالمسرح قد تتأثر بضغط السفر وارتباطات الأعمال الأخرى ولن تكون مثل حضوره الماضي ولكنها لن تتزعزع بالتأكيد لأنه حريص على تواجده في المسرح سواء بالتمثيل أو الإخراج كونه ابن المسرح وخريج المعهد العالي للفنون المسرحية", لافتاً إلى أنه "لم ينقطع عن المسرح بدليل أن آخر مشاركة له في المسرح كانت العام الفائت في مسرحية الدونكيشوت التي كان عرضها الأخير في الجزائر".
وحول اتهامه بتجاهل ذكر كل من الفنانين وفيق الزعيم ومحمد الشماط وعلي كريم في تكريمهم معه في الولايات المتحدة الأمريكية قال الخاني "لم اسأل بهذا الاتجاه, وخلال لقاءاتي الصحفية لم اسأل من كان معي بالرحلة لأجيب, والنية السيئة التي افترضوها خاطئة وبالطبع لن أكون على درجة من الغباء بإخفاء وجودهم معي لأني اعلم أن كل من كرم سيصرح عن تكريمه, وكل ما في الموضوع أني كنت حذراً بعض الشيء في مقابلاتي لان الشهرة تتطلب ذلك", لافتاً إلى أنه "يعتذر إن كان قد أخطأ بحق أي أحد أو وجه أي نوع من الإساءة لأي من الفنانين الذي كرموا معه".
وكان الفنان الخاني حظي مؤخراً عن دوره بشخصية النمس في مسلسل (باب الحارة4) بتكريم ثماني ولايات أمريكية من قبل اتحاد الصحفيين العرب في ولاية ميتشجان الأمريكية, والذي جرى بحضور أكثر من 1500 شخص معظمهم من الأمريكيين والشخصيات الرسمية والمسؤولين إضافة إلى الجاليات العربية هناك، وتم نقل الحفل عبر قناة fox news وشبكة CNN الإخبارية, كما حظي أيضا بتكريم من مؤسسة ebc ميتشجان, لتكرمه بعد ذلك هيئة الأمم المتحدة في نيويورك نتيجة حصوله على لقب النجم الأكثر جماهيرية، وجائزة أفضل ممثل في الشرق الأوسط, بالإضافة إلى لقب نجم الـ (mbc) لهذا العام.
وحول التطورات التي ستطرأ على شخصية النمس في الجزء الخامس من باب الحارة أعلن الخاني أنه "مثل ما كان النمس يفاجئ الناس بكل مشهد في الجزء الرابع من باب الحارة, يوجد أيضاً مفاجآت كثيرة ومن العيار الثقيل في الجزء الخامس من باب الحارة". وكان الفنان الخاني انتهى مؤخراً من تصوير دوره في مسلسل (ما ملكت أيمانكم) للمخرج نجدت أنزور, ويستعد حالياً لتصوير دوره في الجزء الخامس والأخير من (باب الحارة).
أما عن بداياته الفنية وقراره بالاتجاه نحو التمثيل قال الخاني "قررت الدخول في هذا الاتجاه قبل فحص البكلوريا بأسبوع فعندما كنت بالمركز الثقافي قرأت إعلاناً للمعهد العالي للفنون المسرحية, وعندما نجحت في البكلوريا قدمت على المعهد دون أن أقول لأهلي وتقدمت وقتها مع حوالي ألف شخص ولم يكن لدي أمل أن أنجح وعندما تم قبولي تفاجئت كثيرا لأنهم لم يقبلوا سوى عشرة متقدمين من بين كل من تقدموا".
وأضاف الخاني "عندما قبلت في المعهد وجدت معارضة كبيرة من العائلة والشخص الوحيد الذي وقف إلى جانبي أمي رحمها الله, ووعدتها أن أكون على قدر المسؤولية وأن أحرز لقب أفضل ممثل على مستوى الوطن العربي يوماً ما, وعندما تم تكريمي مؤخرا كأفضل فنان في الشرق الأوسط رجعت إلى الفندق وأنا غارق في دموعي وبكيت بشكل غير طبيعي لأن أمي لم تكن موجودة إلى جانبي".
يذكر أن الفنان مصطفى الخاني من مواليد 1979 حماة ، وكانت أول تجربة تمثيلية له عندما كان ما يزال طالبا في السنة الرابعة مع المخرج حاتم علي في مسلسل الزير سالم, وفي عمل ثاني وهو صلاح الدين الأيوبي كما شارك في مسلسل الظاهر بيبرس، سقف العالم مع نجدة أنزور، يوم ممطر آخر مع رشا شربتجي، جبران خليل جبران مع فردوس اتاسي وأخيرا بدور (النمس) في الجزء الرابع من مسلسل باب الحارة
كشف الفنان مصطفى الخاني أن "أمنيته الأولى في الحياة أن يلقب ب (أبو ليلى) لأنه ينوي عندما يتزوج أن يسمي مولودته الأولى على اسم والدته المتوفاة (ليلى)", مشيراً إلى أن "والدته لم تكن أماً عادية,
وأنه إن كان سيفعل شيء وينجح فهو لأجل ليلى, وأنه لا يزال متعلقاً بها إلى الآن لدرجة أنه لا يخرج من المنزل إلا قبل أن يخبرها إلى أين سيذهب, وحتى قبل أن ينام يتحدث إلى صورتها التي تبقى دائماً إلى جانب سريره ويخبرها بكل ما يحدث معه".
وأضاف الخاني خلال برنامج (أنت ونجمك) الذي يبث على الفضائية السورية "أنا مدين بكل ما وصلت له بحياتي للمرأة سواء المرأة الأم أو الصديقة أو الحبيبة أو الأخت", وتابع "حالياً أنا لست مرتبطاً وبعد تجاربي في الحب قررت أن لا أحب بعد الآن وأن ارتبط بالفتاة التي تحبني هي, ربما هناك أنانية ولكن من الصعب أن أحب من جديد", لافتاً إلى أن "لا مانع لديه من الارتباط عندما يجد الفتاة المناسبة التي يستطيع أن يسعدها وتسعده سواء تم الزواج غداً أو بعد 10 سنوات".
وعن سبب تأخر ظهور نجوميته قال الخاني "لا اعتقد أني متأخر لأني تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 2001 ومنذ ذلك الحين كان لدي كل عام مشاركة تلفزيونية وأخرى مسرحية وطبيعي أن أحصد هذا العام نجاحاً عملت لأجله منذ 9 سنوات فالعملية تراكمية ولكن لم أكن أتوقع نجاح النمس إلى هذا الحد", مشيراً إلى أن "مقومات العمل التي كانت في باب الحارة و تحوله إلى ظاهرة هي من أسهمت في انتشاره إلى هذا الحد", وأضاف "ربما هناك لحظة عتب على القائمين على العمل الفني لأنهم لم يلتفتوا إلى موهبتي إلا بعد باب الحارة رغم أني قدمت خلال السنوات الماضية أدواراً قد يكون بعضها أفضل من النمس على صعيد الأداء الفني".
أما عن تأثير نجوميته على علاقته بالمسرح لفت الخاني إلى أن "علاقته بالمسرح قد تتأثر بضغط السفر وارتباطات الأعمال الأخرى ولن تكون مثل حضوره الماضي ولكنها لن تتزعزع بالتأكيد لأنه حريص على تواجده في المسرح سواء بالتمثيل أو الإخراج كونه ابن المسرح وخريج المعهد العالي للفنون المسرحية", لافتاً إلى أنه "لم ينقطع عن المسرح بدليل أن آخر مشاركة له في المسرح كانت العام الفائت في مسرحية الدونكيشوت التي كان عرضها الأخير في الجزائر".
وحول اتهامه بتجاهل ذكر كل من الفنانين وفيق الزعيم ومحمد الشماط وعلي كريم في تكريمهم معه في الولايات المتحدة الأمريكية قال الخاني "لم اسأل بهذا الاتجاه, وخلال لقاءاتي الصحفية لم اسأل من كان معي بالرحلة لأجيب, والنية السيئة التي افترضوها خاطئة وبالطبع لن أكون على درجة من الغباء بإخفاء وجودهم معي لأني اعلم أن كل من كرم سيصرح عن تكريمه, وكل ما في الموضوع أني كنت حذراً بعض الشيء في مقابلاتي لان الشهرة تتطلب ذلك", لافتاً إلى أنه "يعتذر إن كان قد أخطأ بحق أي أحد أو وجه أي نوع من الإساءة لأي من الفنانين الذي كرموا معه".
وكان الفنان الخاني حظي مؤخراً عن دوره بشخصية النمس في مسلسل (باب الحارة4) بتكريم ثماني ولايات أمريكية من قبل اتحاد الصحفيين العرب في ولاية ميتشجان الأمريكية, والذي جرى بحضور أكثر من 1500 شخص معظمهم من الأمريكيين والشخصيات الرسمية والمسؤولين إضافة إلى الجاليات العربية هناك، وتم نقل الحفل عبر قناة fox news وشبكة CNN الإخبارية, كما حظي أيضا بتكريم من مؤسسة ebc ميتشجان, لتكرمه بعد ذلك هيئة الأمم المتحدة في نيويورك نتيجة حصوله على لقب النجم الأكثر جماهيرية، وجائزة أفضل ممثل في الشرق الأوسط, بالإضافة إلى لقب نجم الـ (mbc) لهذا العام.
وحول التطورات التي ستطرأ على شخصية النمس في الجزء الخامس من باب الحارة أعلن الخاني أنه "مثل ما كان النمس يفاجئ الناس بكل مشهد في الجزء الرابع من باب الحارة, يوجد أيضاً مفاجآت كثيرة ومن العيار الثقيل في الجزء الخامس من باب الحارة". وكان الفنان الخاني انتهى مؤخراً من تصوير دوره في مسلسل (ما ملكت أيمانكم) للمخرج نجدت أنزور, ويستعد حالياً لتصوير دوره في الجزء الخامس والأخير من (باب الحارة).
أما عن بداياته الفنية وقراره بالاتجاه نحو التمثيل قال الخاني "قررت الدخول في هذا الاتجاه قبل فحص البكلوريا بأسبوع فعندما كنت بالمركز الثقافي قرأت إعلاناً للمعهد العالي للفنون المسرحية, وعندما نجحت في البكلوريا قدمت على المعهد دون أن أقول لأهلي وتقدمت وقتها مع حوالي ألف شخص ولم يكن لدي أمل أن أنجح وعندما تم قبولي تفاجئت كثيرا لأنهم لم يقبلوا سوى عشرة متقدمين من بين كل من تقدموا".
وأضاف الخاني "عندما قبلت في المعهد وجدت معارضة كبيرة من العائلة والشخص الوحيد الذي وقف إلى جانبي أمي رحمها الله, ووعدتها أن أكون على قدر المسؤولية وأن أحرز لقب أفضل ممثل على مستوى الوطن العربي يوماً ما, وعندما تم تكريمي مؤخرا كأفضل فنان في الشرق الأوسط رجعت إلى الفندق وأنا غارق في دموعي وبكيت بشكل غير طبيعي لأن أمي لم تكن موجودة إلى جانبي".
يذكر أن الفنان مصطفى الخاني من مواليد 1979 حماة ، وكانت أول تجربة تمثيلية له عندما كان ما يزال طالبا في السنة الرابعة مع المخرج حاتم علي في مسلسل الزير سالم, وفي عمل ثاني وهو صلاح الدين الأيوبي كما شارك في مسلسل الظاهر بيبرس، سقف العالم مع نجدة أنزور، يوم ممطر آخر مع رشا شربتجي، جبران خليل جبران مع فردوس اتاسي وأخيرا بدور (النمس) في الجزء الرابع من مسلسل باب الحارة