هنديان يطلقان أكبر مطبخ يعمل بالطاقة الشمسية تكنولوجيا واتصالات
أطلق هنديان أكبر مطبخ لتصنيع المأكولات يعمل على الطاقة الشمسية ، قادر على إنتاج 50 ألف وجبة للفقراء يوميا ، مستفيداً من موقع بلدة شيردي شمال الهند والتي تشهد 330 يوم مشمس بالسنة.
و أنشأ ديباك وشيرين غاديا مصنع المأكولات باستخدام 73 طبقا زجاجيا تستفيد من حرارة الشمس لرفع درجة حرارة الماء حتى 650 درجة مئوية ، لتوليد البخار وإتمام عملية الطبخ.
و بدأ ديباك وشيرين غاديا المشروع في ألمانيا قبل نقله للهند ، و يقول ديباك في حديث لشبكة CNN الإخبارية "أدركنا حاجة الهند لتقنية مناسبة وليس لتقنية عالية".
و يتوجه المئات الهنود لزيارة بلدة شيردي لزيارة ضريح رجل الدين الهندي ساي بابا ، والذين يؤمنون بقدراته المعجزة و التي مكنته من مساعدة الفقراء ، حيث ينهج أتباعه ذات النهج بمساعدة وإعانة المحتاجين بعد مرور أكثر من مائة عام على وفاته.
ويلعب الموقع الاستراتيجي للبلدة ومناخها الحار نوعا ما دورا بالاستفادة من تقنيات الطاقة الشمسية ، حيث تشهد البلدة 330 يوم مشمس بالسنة ، الأمر الذي مكن أصحاب المشروع من تحويل حرارة الشمس لبخار للطبخ.
و يحمل المشروع بحسب القائمين عليه معاني بيئية بالإضافة للمعاني الإنسانية السامية، بما يوفره من حماية للبيئة بضمان عدم قطع الأشجار وهي الطريقة التي يستخدمها فقراء الهند لطهي الطعام ، أو إنتاج الغازات السامة عند إشعال الفحم ، كما يوفر النظام الجديد مئات الكيلوغرامات من الزيت يوميا، بسعر يقارب سبعة آلاف دولار شهريا.
ويشجع غاديا المؤسسات الصغيرة على تبني مثل هذه المشاريع في القرى النائية، بما يساعد الاقتصاد الوطني و البيئة على النمو على المدى البعيد في خطوة أولى لحماية البيئة للفقراء قبل الأغنياء في العالم.
أطلق هنديان أكبر مطبخ لتصنيع المأكولات يعمل على الطاقة الشمسية ، قادر على إنتاج 50 ألف وجبة للفقراء يوميا ، مستفيداً من موقع بلدة شيردي شمال الهند والتي تشهد 330 يوم مشمس بالسنة.
و أنشأ ديباك وشيرين غاديا مصنع المأكولات باستخدام 73 طبقا زجاجيا تستفيد من حرارة الشمس لرفع درجة حرارة الماء حتى 650 درجة مئوية ، لتوليد البخار وإتمام عملية الطبخ.
و بدأ ديباك وشيرين غاديا المشروع في ألمانيا قبل نقله للهند ، و يقول ديباك في حديث لشبكة CNN الإخبارية "أدركنا حاجة الهند لتقنية مناسبة وليس لتقنية عالية".
و يتوجه المئات الهنود لزيارة بلدة شيردي لزيارة ضريح رجل الدين الهندي ساي بابا ، والذين يؤمنون بقدراته المعجزة و التي مكنته من مساعدة الفقراء ، حيث ينهج أتباعه ذات النهج بمساعدة وإعانة المحتاجين بعد مرور أكثر من مائة عام على وفاته.
ويلعب الموقع الاستراتيجي للبلدة ومناخها الحار نوعا ما دورا بالاستفادة من تقنيات الطاقة الشمسية ، حيث تشهد البلدة 330 يوم مشمس بالسنة ، الأمر الذي مكن أصحاب المشروع من تحويل حرارة الشمس لبخار للطبخ.
و يحمل المشروع بحسب القائمين عليه معاني بيئية بالإضافة للمعاني الإنسانية السامية، بما يوفره من حماية للبيئة بضمان عدم قطع الأشجار وهي الطريقة التي يستخدمها فقراء الهند لطهي الطعام ، أو إنتاج الغازات السامة عند إشعال الفحم ، كما يوفر النظام الجديد مئات الكيلوغرامات من الزيت يوميا، بسعر يقارب سبعة آلاف دولار شهريا.
ويشجع غاديا المؤسسات الصغيرة على تبني مثل هذه المشاريع في القرى النائية، بما يساعد الاقتصاد الوطني و البيئة على النمو على المدى البعيد في خطوة أولى لحماية البيئة للفقراء قبل الأغنياء في العالم.