شهدت مدينة القطيفة بمحافظة ريف دمشق توسعاً ملحوظاً في السنوات الأخيرة على صعيد الأبنية السكنية الحديثة، ونتيجة لذلك بدأت هذه الأحياء الجديدة تعاني من ضعف في الخدمات المقدمة سواء على صعيد تأمين المياه أو الكهرباء أو شبكات الصرف الصحي.
وفي جولة لـ«البعث» على أحد هذه الأحياء وهو حي الحرية الواقع خلف الكازية العسكرية والذي يضم ما يزيد عن /200/ وحدة سكنية كانت نداءات أهالي الحي تناشد الجهات المعنية إعطاء المزيد من العناية لحيهم الذي يحتاج إلى شبكة كهرباء حديثة لإيصال الكهرباء إلى المنازل التي انتهت من عمليات الإكساء أو أوشكت وما زالت خالية من السكان.
ويقول الأهالي: اشترينا في منطقة منظمة ومرخصة، ومعظم الأبنية مسكونة بعدادات مؤقتة مدتها من شهر إلى 3 أشهر فقط، في حين مناطق المخالفات القريبة تنعم بالكهرباء.
المهندس المسؤول عن الكهرباء بالمدينة أعلمنا أن لا مشكلة بمد شبكة كهرباء حديثة بالحي، لكن بعد تأمين مكان المحولة.
المهندس عبد الله مرقط رئيس البلدية قال: إن حل المشكلة يمكن أن يتم وبشكل سريع عندما تسمح المؤسسة الاجتماعية العسكرية ببناء مركز تحويل جديد على البرج الحالي بدلاً من المركز القديم الذي تبلغ استطاعته /400/ فولط أمبير/ والذي لا تسمح إمكاناته الحالية بتزويد المساكن والحي بالكهرباء. أما الحل الآخر وهو طويل الأمد فيتمثل في الانتظار حتى الانتهاء من مشروع إفراز الأرض بالمنطقة، تحصل نتيجته البلدية على 1040 م ملكاً لها، يمكن عندها تقديم قطعة أرض لبناء مركز تحويل لتغذية العقارات، والنتيجة فإنه بين رأي البلدية وحاجة مؤسسة الكهرباء إلى مكان المحولة وقرار المؤسسة الاجتماعية العسكرية في المدينة تستمر معاناة السكان وحياتهم من دون كهرباء.
فهل من مسعف أو مساعد؟!
وفي جولة لـ«البعث» على أحد هذه الأحياء وهو حي الحرية الواقع خلف الكازية العسكرية والذي يضم ما يزيد عن /200/ وحدة سكنية كانت نداءات أهالي الحي تناشد الجهات المعنية إعطاء المزيد من العناية لحيهم الذي يحتاج إلى شبكة كهرباء حديثة لإيصال الكهرباء إلى المنازل التي انتهت من عمليات الإكساء أو أوشكت وما زالت خالية من السكان.
ويقول الأهالي: اشترينا في منطقة منظمة ومرخصة، ومعظم الأبنية مسكونة بعدادات مؤقتة مدتها من شهر إلى 3 أشهر فقط، في حين مناطق المخالفات القريبة تنعم بالكهرباء.
المهندس المسؤول عن الكهرباء بالمدينة أعلمنا أن لا مشكلة بمد شبكة كهرباء حديثة بالحي، لكن بعد تأمين مكان المحولة.
المهندس عبد الله مرقط رئيس البلدية قال: إن حل المشكلة يمكن أن يتم وبشكل سريع عندما تسمح المؤسسة الاجتماعية العسكرية ببناء مركز تحويل جديد على البرج الحالي بدلاً من المركز القديم الذي تبلغ استطاعته /400/ فولط أمبير/ والذي لا تسمح إمكاناته الحالية بتزويد المساكن والحي بالكهرباء. أما الحل الآخر وهو طويل الأمد فيتمثل في الانتظار حتى الانتهاء من مشروع إفراز الأرض بالمنطقة، تحصل نتيجته البلدية على 1040 م ملكاً لها، يمكن عندها تقديم قطعة أرض لبناء مركز تحويل لتغذية العقارات، والنتيجة فإنه بين رأي البلدية وحاجة مؤسسة الكهرباء إلى مكان المحولة وقرار المؤسسة الاجتماعية العسكرية في المدينة تستمر معاناة السكان وحياتهم من دون كهرباء.
فهل من مسعف أو مساعد؟!