وزارة التربية تبحث دور الأسرة والمدرسة في مواجهة الإدمان والتعامل معه المدارس
بحثت وزارة التربية مع مديري الثانويات العامة والمهنية في محافظتي حمص وحماه قضية التوعية والتربية الوقائية من المخدرات ودور الأسرة والمدرسة في مواجهة الإدمان وكيفية التعامل معه.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن رئيس شعبة التربية البيئية والسكانية في وزارة التربية قوله إن "هناك جهود من الوزارات المعنية والمنظمات الشبابية للحد من آثار المخدرات باعتبارها من أهم المشكلات التي تهدد المجتمعات أخلاقيا واجتماعيا وصحيا".
كما أشارت الباحثتان من مديرية البحوث في وزارة التربية ناديا أبو عمار ونسرين صالح إلى جهود وزارة التربية بالتعاون مع الجامعات و المنظمات الدولية بتنفيذ البرامج التربوية للوقاية من المخدرات.
وكانت وزارة التربية نفذت مشروع المعايير الوطنية للمناهج الدراسية التي تضمنت مفاهيم مكافحة ظاهرة المخدرات, ومشروع القناة الفضائية التعليمية كما تم توجيه مديريات التربية للعمل على دعم دور المرشد النفسي والاجتماعي وتأهيلهما للقيام بالدور الوقائي.
كما بينت الباحثتان أن الوقاية أفضل إستراتيجية لمواجهة المخدرات حيث تقوم على بناء وتنمية قدرات الشباب الفكرية والاجتماعية والسلوكية وتعزيز عناصر المناعة لديهم من خلال التوعية بخطورة التدخين باعتباره بوابة الدخول إلى إدمان المخدرات إضافة إلى تعميق العلاقة بين البيت والمدرسة والجهات ذات العلاقة.
وحول وقاية المراهقين من المخدرات, أوضحت كل من أبو عمار وصالح ضرورة تقبل المراهقين ومناقشتهم وتقدير حساسيتهم النفسية وإعداد برامج إرشادية طوال العام الدراسي من قبل المعنيين في المدرسة", مبينين" أهمية التخطيط لذلك وفق برامج تربوية مدروسة وتفعيل الأنشطة المدرسية لشغل أوقات الناشئة والشباب وخاصة خلال فترات الإجازة الصيفية وتعزيز دور الإعلام المدرسي.
يذكر أن الجهات المهنية اتخذت جملة من الإجراءات للحد من هذه ظاهرة تعاطي المخدرات منها التوقيع على كافة الاتفاقيات الدولية التي من شأنها القضاء على الاتجار بالمخدرات بكل أشكالها وأنواعها وإحداث إدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية عام 1996 إضافة إلى إحداث المرصد الوطني لرعاية الشباب عام 2003.
بحثت وزارة التربية مع مديري الثانويات العامة والمهنية في محافظتي حمص وحماه قضية التوعية والتربية الوقائية من المخدرات ودور الأسرة والمدرسة في مواجهة الإدمان وكيفية التعامل معه.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن رئيس شعبة التربية البيئية والسكانية في وزارة التربية قوله إن "هناك جهود من الوزارات المعنية والمنظمات الشبابية للحد من آثار المخدرات باعتبارها من أهم المشكلات التي تهدد المجتمعات أخلاقيا واجتماعيا وصحيا".
كما أشارت الباحثتان من مديرية البحوث في وزارة التربية ناديا أبو عمار ونسرين صالح إلى جهود وزارة التربية بالتعاون مع الجامعات و المنظمات الدولية بتنفيذ البرامج التربوية للوقاية من المخدرات.
وكانت وزارة التربية نفذت مشروع المعايير الوطنية للمناهج الدراسية التي تضمنت مفاهيم مكافحة ظاهرة المخدرات, ومشروع القناة الفضائية التعليمية كما تم توجيه مديريات التربية للعمل على دعم دور المرشد النفسي والاجتماعي وتأهيلهما للقيام بالدور الوقائي.
كما بينت الباحثتان أن الوقاية أفضل إستراتيجية لمواجهة المخدرات حيث تقوم على بناء وتنمية قدرات الشباب الفكرية والاجتماعية والسلوكية وتعزيز عناصر المناعة لديهم من خلال التوعية بخطورة التدخين باعتباره بوابة الدخول إلى إدمان المخدرات إضافة إلى تعميق العلاقة بين البيت والمدرسة والجهات ذات العلاقة.
وحول وقاية المراهقين من المخدرات, أوضحت كل من أبو عمار وصالح ضرورة تقبل المراهقين ومناقشتهم وتقدير حساسيتهم النفسية وإعداد برامج إرشادية طوال العام الدراسي من قبل المعنيين في المدرسة", مبينين" أهمية التخطيط لذلك وفق برامج تربوية مدروسة وتفعيل الأنشطة المدرسية لشغل أوقات الناشئة والشباب وخاصة خلال فترات الإجازة الصيفية وتعزيز دور الإعلام المدرسي.
يذكر أن الجهات المهنية اتخذت جملة من الإجراءات للحد من هذه ظاهرة تعاطي المخدرات منها التوقيع على كافة الاتفاقيات الدولية التي من شأنها القضاء على الاتجار بالمخدرات بكل أشكالها وأنواعها وإحداث إدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية عام 1996 إضافة إلى إحداث المرصد الوطني لرعاية الشباب عام 2003.