روح في جسدين ...
في يوم من الأيام نظرت إليها باهتمام وهي بادلتني نفس النظرة اتصلت أعيننا مع بعضها البعض للحظات وكأنه تشابك أصابها واتصال مباشر بشريط سلكي ابتسمنا لبعض سوياً ، احمرت خدودها الوردية خجلاً ومضى كل واحد في طريقه .
انه اللقاء الأول ، وذهبتُ إلى البيت صورتها لا تفارق مخيلتي بسمتها الساحرة سحرتني احمرار خديها الورديين سكن رأسي وكلما أفكر بذاك الموقف يزداد قلبي اضطرابا ونبضاً ويزداد الحلم والشوق ليوم آخر ورؤيتها من جديد ،ومرت أيام وأيام إلى أن أتى هذا اليوم ، صباح يوم مشرق مشع جميل ،رائحة الياسمين تفوح من المكان، زقزقة العصافير تملأ الدنيا، بادرتها بإلقاء تحية الصباح : صباح الخير فترد بصوت أنثوي رقيق ناعم آخاذ صباح النور..
تسمرت عيني بعينيها يالله ما هذا الجمال الرباني ؟ ما هذا الملاك ؟
تبادر إلى ذهني لثوانٍ سؤال ماذا أصابني أمام هذه المخلوقة العجيبة؟
هل أنا معجب بها فقط ؟
هل أحببتها ؟
هل عشقتها؟
وثواني واعتذرت لكي تذهب وذهبت وراحت عيناي ورائها ترقبها أين تذهب كيف تمشي وقبل أن تغيب التفتت إلي بدلع ونظرت نظرة مع ابتسامتها الرائعة ، قتلتني بهذه النظرة والابتسامة ثم غابت.
صرت احلم بان أراها كل يوم بل كل دقيقة وكل ثانية إذا أمكن .
وانتظرتها ذات صباح ربيعي دافئ في نفس المكان وفي نفس الموعد الذي تأتي به.......لقد أتت ملاكي ، فراشة طائرة ، وردة متفتحة الزهور ، أحلى وأجمل الروائح تفوح منها ، أتت تمشي الهوينى ، أحس بأن ملائكة السماء تحرسها لجمالها الأخاذ ورحت بيني وبين نفسي انشد:
جاءت معذبتي في غيهب الغسق كأنها الكوكب الدري في الأفق
فقلت نورتني يا خير زائرة اماخشيتي من الحراس في الطرق
فجاوبتني ودمع العين يسبقها من يركب البحر لا يخشى من الغرق
تقدمت إليها مستجمعا كل قواي وبادرتها :
· صباح الخير
· أهلا وسهلا صباح النور
· كيف حالك؟
· تمام والحمد لله
بهذه الكلمات القليلة أصابتني في الصميم اضطربت قليلاً ، خجلت قليلاً ، ماذا أقول لها ؟ بماذا اكلمها ؟
يجب أن أحدثها أي حديث ، اكلمها بأي شيء ، أقول لها شيئاً عما يجول بخاطري تجاهها.
من دون أي تفكير قلت لها أنت جميلة ، خجلت خجلاً أنثوي ، قلت لها ورائعة في الجمال أيضاً ، جميلة بتكوينك بشعرك بعينيك برقتك بأنوثتك بلطفك ، أنت كاملة الأوصاف .
ازداد خجلها ولكن في قرارة نفسها أحسها بأنها ليست منزعجة من تغزلي بمفاتنها لأنها وبدون مبالغة في الوصف آية في الجمال عيناها تسحرانني ، آه من خدودها الوردية التفاحية اللون ، شفتاها كأنهما كرزتان تتراقصان على غصن اخضر ندي ، ثدياها مكوران شامخان ، جسمها مليء بالأنوثة المثيرة . إن معايير الجمال والأنوثة والسحر والإغراء مأخوذ من جسم حبيبتي .
وتمضي الأيام وتتوطد علاقتنا شيئاً فشيئاً إلى أن نصبح حبيبين متلازمين اغلب الأوقات مع بعضنا البعض ، عشيقين نعيش أجمل لحظات وأيام العشق الرائع ، نذهب سوياً ، نمرح سوياً ، نمشي متشابكي الأيدي ، نطير بفرحنا إلى عنان السماء ، تخّبر الطيور أسرار عشقنا لبعضها البعض ، تتمايل الأغصان متراقصة فرحة لفرحنا يغار كل عاشق من عشقنا .
نعم عشنا تفاصيل الحب والعشق بكل تفاصيله ، عشنا أيام جميلة ولا أحلى ، أيام رائعة من الحب والعشق الرائع
كل يوم يزداد تعلقنا ببعض أكثر فأكثر ، كانت النضارة والحيوية والنشاط تشع منها ، لقد أصبحنا فعلاً روح في جسدين . إنها مميزة بين صديقاتها، منارة لهن ، الغيرة والحسد كنت اقرأها بعيون أصدقائي لأنه لدي حبيبة بهذا السحر والجمال .
نعم لقد أحببتها ، لقد عشقتها ، لقد تعلقت بها إلى درجة الوله والجنون.
وذات يوم ربيعي من أيام شهر آذار أتتني مصفرة الوجه نحيلة الجسم واهنة الجسد ،صدمت لرؤيتها بهكذا منظر !!!!!!!!!!
ماذا أصاب حبيبتي ؟!!! مالذي حل بها ؟!!!!
هل هي مريضة؟!!! هل عين حاسد أصابتها؟!!!فعلاً إنها مريضة ....
يا الله ماذا افعل ؟ ما العمل؟
كيف لي أن أساعدها على الشفاء من هذا المرض اللعين الذي الم بها فجأة ؟
أسئلة كثيرة تحيرني بدون أن أصل إلى إجابة تطمئنني على حال حبيبتي . وتمضي أيام وحالها لا يتغير وأنا أراها وقلبي ينفطر حزناً وألماً على رؤيتها بهكذا حال .
أحبائي يا من تقرؤون قصتي أناشدكم بأعز ما تملكون يا أهل النخوة والشهامة والمروءة ، أناشدكم بأولادكم ، بأمهاتكم ، بآبائكم ، أتوسل إليكم ادعوا لحبيبتي أن تشفى ادعوا لها أن تعود كما كانت .
أقبِّل أياديكم ادعوا لها بالحياة لأنها تستحق أن تعيش وتستحق الحياة .
إنها حبيبتي عرفت معها طعم الحب والعشق الرائع ، إنها روحي التي أحيا بها ، إنها الهواء الذي أتنفس به ، لا يمكنني أن أعيش بدونها ،
عذراً أحبائي من كثرة ولهي وعشقي وحبي لمحبوبتي نسيت أن أعرفكم بنفسي وأعرفكم حبيبتي من تكون :
اسمي أنا : مـــــواطن عـــربي
واسم حبيبتي : ســــــــــــورية .
إهداء إلى كل شخص في العالم يحب سورية
في يوم من الأيام نظرت إليها باهتمام وهي بادلتني نفس النظرة اتصلت أعيننا مع بعضها البعض للحظات وكأنه تشابك أصابها واتصال مباشر بشريط سلكي ابتسمنا لبعض سوياً ، احمرت خدودها الوردية خجلاً ومضى كل واحد في طريقه .
انه اللقاء الأول ، وذهبتُ إلى البيت صورتها لا تفارق مخيلتي بسمتها الساحرة سحرتني احمرار خديها الورديين سكن رأسي وكلما أفكر بذاك الموقف يزداد قلبي اضطرابا ونبضاً ويزداد الحلم والشوق ليوم آخر ورؤيتها من جديد ،ومرت أيام وأيام إلى أن أتى هذا اليوم ، صباح يوم مشرق مشع جميل ،رائحة الياسمين تفوح من المكان، زقزقة العصافير تملأ الدنيا، بادرتها بإلقاء تحية الصباح : صباح الخير فترد بصوت أنثوي رقيق ناعم آخاذ صباح النور..
تسمرت عيني بعينيها يالله ما هذا الجمال الرباني ؟ ما هذا الملاك ؟
تبادر إلى ذهني لثوانٍ سؤال ماذا أصابني أمام هذه المخلوقة العجيبة؟
هل أنا معجب بها فقط ؟
هل أحببتها ؟
هل عشقتها؟
وثواني واعتذرت لكي تذهب وذهبت وراحت عيناي ورائها ترقبها أين تذهب كيف تمشي وقبل أن تغيب التفتت إلي بدلع ونظرت نظرة مع ابتسامتها الرائعة ، قتلتني بهذه النظرة والابتسامة ثم غابت.
صرت احلم بان أراها كل يوم بل كل دقيقة وكل ثانية إذا أمكن .
وانتظرتها ذات صباح ربيعي دافئ في نفس المكان وفي نفس الموعد الذي تأتي به.......لقد أتت ملاكي ، فراشة طائرة ، وردة متفتحة الزهور ، أحلى وأجمل الروائح تفوح منها ، أتت تمشي الهوينى ، أحس بأن ملائكة السماء تحرسها لجمالها الأخاذ ورحت بيني وبين نفسي انشد:
جاءت معذبتي في غيهب الغسق كأنها الكوكب الدري في الأفق
فقلت نورتني يا خير زائرة اماخشيتي من الحراس في الطرق
فجاوبتني ودمع العين يسبقها من يركب البحر لا يخشى من الغرق
تقدمت إليها مستجمعا كل قواي وبادرتها :
· صباح الخير
· أهلا وسهلا صباح النور
· كيف حالك؟
· تمام والحمد لله
بهذه الكلمات القليلة أصابتني في الصميم اضطربت قليلاً ، خجلت قليلاً ، ماذا أقول لها ؟ بماذا اكلمها ؟
يجب أن أحدثها أي حديث ، اكلمها بأي شيء ، أقول لها شيئاً عما يجول بخاطري تجاهها.
من دون أي تفكير قلت لها أنت جميلة ، خجلت خجلاً أنثوي ، قلت لها ورائعة في الجمال أيضاً ، جميلة بتكوينك بشعرك بعينيك برقتك بأنوثتك بلطفك ، أنت كاملة الأوصاف .
ازداد خجلها ولكن في قرارة نفسها أحسها بأنها ليست منزعجة من تغزلي بمفاتنها لأنها وبدون مبالغة في الوصف آية في الجمال عيناها تسحرانني ، آه من خدودها الوردية التفاحية اللون ، شفتاها كأنهما كرزتان تتراقصان على غصن اخضر ندي ، ثدياها مكوران شامخان ، جسمها مليء بالأنوثة المثيرة . إن معايير الجمال والأنوثة والسحر والإغراء مأخوذ من جسم حبيبتي .
وتمضي الأيام وتتوطد علاقتنا شيئاً فشيئاً إلى أن نصبح حبيبين متلازمين اغلب الأوقات مع بعضنا البعض ، عشيقين نعيش أجمل لحظات وأيام العشق الرائع ، نذهب سوياً ، نمرح سوياً ، نمشي متشابكي الأيدي ، نطير بفرحنا إلى عنان السماء ، تخّبر الطيور أسرار عشقنا لبعضها البعض ، تتمايل الأغصان متراقصة فرحة لفرحنا يغار كل عاشق من عشقنا .
نعم عشنا تفاصيل الحب والعشق بكل تفاصيله ، عشنا أيام جميلة ولا أحلى ، أيام رائعة من الحب والعشق الرائع
كل يوم يزداد تعلقنا ببعض أكثر فأكثر ، كانت النضارة والحيوية والنشاط تشع منها ، لقد أصبحنا فعلاً روح في جسدين . إنها مميزة بين صديقاتها، منارة لهن ، الغيرة والحسد كنت اقرأها بعيون أصدقائي لأنه لدي حبيبة بهذا السحر والجمال .
نعم لقد أحببتها ، لقد عشقتها ، لقد تعلقت بها إلى درجة الوله والجنون.
وذات يوم ربيعي من أيام شهر آذار أتتني مصفرة الوجه نحيلة الجسم واهنة الجسد ،صدمت لرؤيتها بهكذا منظر !!!!!!!!!!
ماذا أصاب حبيبتي ؟!!! مالذي حل بها ؟!!!!
هل هي مريضة؟!!! هل عين حاسد أصابتها؟!!!فعلاً إنها مريضة ....
يا الله ماذا افعل ؟ ما العمل؟
كيف لي أن أساعدها على الشفاء من هذا المرض اللعين الذي الم بها فجأة ؟
أسئلة كثيرة تحيرني بدون أن أصل إلى إجابة تطمئنني على حال حبيبتي . وتمضي أيام وحالها لا يتغير وأنا أراها وقلبي ينفطر حزناً وألماً على رؤيتها بهكذا حال .
أحبائي يا من تقرؤون قصتي أناشدكم بأعز ما تملكون يا أهل النخوة والشهامة والمروءة ، أناشدكم بأولادكم ، بأمهاتكم ، بآبائكم ، أتوسل إليكم ادعوا لحبيبتي أن تشفى ادعوا لها أن تعود كما كانت .
أقبِّل أياديكم ادعوا لها بالحياة لأنها تستحق أن تعيش وتستحق الحياة .
إنها حبيبتي عرفت معها طعم الحب والعشق الرائع ، إنها روحي التي أحيا بها ، إنها الهواء الذي أتنفس به ، لا يمكنني أن أعيش بدونها ،
عذراً أحبائي من كثرة ولهي وعشقي وحبي لمحبوبتي نسيت أن أعرفكم بنفسي وأعرفكم حبيبتي من تكون :
اسمي أنا : مـــــواطن عـــربي
واسم حبيبتي : ســــــــــــورية .
إهداء إلى كل شخص في العالم يحب سورية