السلام عليكم جميعا
خبر نشرتو جريدة بلدنا عن دخول الثقافة الجنسية بالمناهج الحديثة من ضمن برنامج التطوير يلي شاهدتو هي المناهج
ومن ما جاء بالخبر التالي:
تعليم بأيادٍ سورية
مراحل تزويد الطالب ببعض المعلومات حول الثقافة الجنسية وُضعت بعد اطِّلاع قسم كبير من مُعدِّي المناهج الدراسية الجديدة في وزارة التربية على دراسات ومناهج وأبحاث الدول الأخرى، ومن ثم وقع الاختيار على ما يناسب المجتمع السوري، وهنا تؤكِّد مديرة المناهج أنَّ الاطِّلاع على ثقافات ومناهج الدول الأخرى ليس بالأمر الجديد، فكما كان العرب أول مَن ترجموا الثقافات الأخرى وأنتجوا ثقافة خاصة بهم، كذلك الأمر بالنسبة إلى المعلومات الجنسية ضمن المناهج، حيث تمَّ الاطِّلاع على التجربة البريطانية والفرنسية وتجارب الدول العربية كلها، ثم جرى التعديل، وكان ما كان.
النقطة المهمة التي يشير إليها المعنيون، هي أنه ضمن إعداد سلسلة المناهج الدراسية وعبر توارد وزراء التربية، يجري وضع المناهج تحت إشراف سوريين، مراعاة لخصوصية مجتمعنا، ثم يتمُّ عرضها على محكمين، وبعدها تتمُّ الموافقة، وتؤكِّد على اعتماد المنطقية في إعطاء المعلومة، وتقول «قرأنا ولم نترجم، بل استفدنا من تسلسل المعلومات فقط».
بدورها، أشارت الاختصاصية النفسية إلى الأعمار المناسبة لتلقِّي الأطفال المعلومات الجنسية وطرق توريدها، بقولها: «يمكن توريد المعلومات البسيطة للطفل منذ عمر السنوات الثلاث، حتى وإن لم يسأل عنها، كأن يتمُّ ذكر التمايز بين الذكر والأنثى، مع توعيته للمس الأعضاء التناسلية منعاً لحدوث التحرُّش الجنسي فيما بعد، ومن الممكن السماح له بمشاهدة بعض الصور في سنّ أربع أو خمس سنوات»، مع تأكيدها على أنه عند إعطاء معلومات جنسية من الأفضل أن تكون بالتدريج، وحسب إدراك الطفل لها، وحسب مرحلته العمرية، مشيرة إلى أنه كلما ازدادت أسئلة الطفل يجب البحث عن أجوبة منطقية وصحيحة أكثر، لأنَّ الطفل وقتها يكون في طور تكوين فكرة أشمل عن جسمه وأعضائه ومقارنتها بالجنس الآخر.
عمر مناسب لكلِّ معلومة
عمليات الاهتمام بالجنس الآخر تتمُّ في مرحلة المراهقة، بحسب قول مسعود، وهنا يجب احتواء المراهق والإجابة عن كلِّ الاستفسارات بصدق، حتى لا يميل الطفل إلى الاستفسار من مراهق آخر، ما يؤثِّر في معلوماته بشكل سلبي، خاصة أنَّ تداول وانتشار مثل الأفكار في مجتمعاتنا غالباً ما يتمُّ بصورة سرية، لذا فإنَّ أكثر المعلومات تكون غير دقيقة أو صحيحة..
أما المرشدة طيري، فتذكر العمر المناسب لتلقِّي كلا الطرفين الأفكار والمعلومات الجنسية وتثقيفهما بشكل علمي ومدروس. تقول: «يتمُّ تثقيف الأنثى في عمر التسع سنوات؛ حين تبدأ تطوّرات جسمها في العمل، وذلك حتى لا تُفاجأ بظهور علامات البلوغ.. أما تثقيف الذكر فيبدأ في عمر العشر سنوات». وهنا تؤكِّد طيري على ضرورة توفير الجو الآمن والمريح، لتبقى كلّ الاستفسارات والأسئلة ضمن نطاق جوّ الأسرة.
المقال غطا اكتر من جانب وانا قتبست منو هدول بتمنى تشاركوني الاراء
خبر نشرتو جريدة بلدنا عن دخول الثقافة الجنسية بالمناهج الحديثة من ضمن برنامج التطوير يلي شاهدتو هي المناهج
ومن ما جاء بالخبر التالي:
تعليم بأيادٍ سورية
مراحل تزويد الطالب ببعض المعلومات حول الثقافة الجنسية وُضعت بعد اطِّلاع قسم كبير من مُعدِّي المناهج الدراسية الجديدة في وزارة التربية على دراسات ومناهج وأبحاث الدول الأخرى، ومن ثم وقع الاختيار على ما يناسب المجتمع السوري، وهنا تؤكِّد مديرة المناهج أنَّ الاطِّلاع على ثقافات ومناهج الدول الأخرى ليس بالأمر الجديد، فكما كان العرب أول مَن ترجموا الثقافات الأخرى وأنتجوا ثقافة خاصة بهم، كذلك الأمر بالنسبة إلى المعلومات الجنسية ضمن المناهج، حيث تمَّ الاطِّلاع على التجربة البريطانية والفرنسية وتجارب الدول العربية كلها، ثم جرى التعديل، وكان ما كان.
النقطة المهمة التي يشير إليها المعنيون، هي أنه ضمن إعداد سلسلة المناهج الدراسية وعبر توارد وزراء التربية، يجري وضع المناهج تحت إشراف سوريين، مراعاة لخصوصية مجتمعنا، ثم يتمُّ عرضها على محكمين، وبعدها تتمُّ الموافقة، وتؤكِّد على اعتماد المنطقية في إعطاء المعلومة، وتقول «قرأنا ولم نترجم، بل استفدنا من تسلسل المعلومات فقط».
بدورها، أشارت الاختصاصية النفسية إلى الأعمار المناسبة لتلقِّي الأطفال المعلومات الجنسية وطرق توريدها، بقولها: «يمكن توريد المعلومات البسيطة للطفل منذ عمر السنوات الثلاث، حتى وإن لم يسأل عنها، كأن يتمُّ ذكر التمايز بين الذكر والأنثى، مع توعيته للمس الأعضاء التناسلية منعاً لحدوث التحرُّش الجنسي فيما بعد، ومن الممكن السماح له بمشاهدة بعض الصور في سنّ أربع أو خمس سنوات»، مع تأكيدها على أنه عند إعطاء معلومات جنسية من الأفضل أن تكون بالتدريج، وحسب إدراك الطفل لها، وحسب مرحلته العمرية، مشيرة إلى أنه كلما ازدادت أسئلة الطفل يجب البحث عن أجوبة منطقية وصحيحة أكثر، لأنَّ الطفل وقتها يكون في طور تكوين فكرة أشمل عن جسمه وأعضائه ومقارنتها بالجنس الآخر.
عمر مناسب لكلِّ معلومة
عمليات الاهتمام بالجنس الآخر تتمُّ في مرحلة المراهقة، بحسب قول مسعود، وهنا يجب احتواء المراهق والإجابة عن كلِّ الاستفسارات بصدق، حتى لا يميل الطفل إلى الاستفسار من مراهق آخر، ما يؤثِّر في معلوماته بشكل سلبي، خاصة أنَّ تداول وانتشار مثل الأفكار في مجتمعاتنا غالباً ما يتمُّ بصورة سرية، لذا فإنَّ أكثر المعلومات تكون غير دقيقة أو صحيحة..
أما المرشدة طيري، فتذكر العمر المناسب لتلقِّي كلا الطرفين الأفكار والمعلومات الجنسية وتثقيفهما بشكل علمي ومدروس. تقول: «يتمُّ تثقيف الأنثى في عمر التسع سنوات؛ حين تبدأ تطوّرات جسمها في العمل، وذلك حتى لا تُفاجأ بظهور علامات البلوغ.. أما تثقيف الذكر فيبدأ في عمر العشر سنوات». وهنا تؤكِّد طيري على ضرورة توفير الجو الآمن والمريح، لتبقى كلّ الاستفسارات والأسئلة ضمن نطاق جوّ الأسرة.
المقال غطا اكتر من جانب وانا قتبست منو هدول بتمنى تشاركوني الاراء