27/09/2011 - 22:18 - محدّث 28/09/2011 - 11:23
بطاريات توريس جاهزة للشحن في فالنسيا
كرة القدم - دوري أبطال أوروبا
اللاعب الإسباني يلعب على أرض بلاده وفرصته كبيرة في استعادة حواسه التهديفية واستثارة الجماهير لعزف طبول الفرحة والحزن في الوقت نفسه.
قد تقرع الطبول فرحا، وقد تقرع عازفة لحنا حزينا في الوقت ذاته، هذا هو حال اللاعب الإسباني فيرناندو توريس لاعب نادي تشيلسي الإنكليزي عندما يواجه فريقه فالنسيا الإسباني في دوري أبطال أوروبا.
توريس قدم مستوى إلى حد كبير مقبول مع فريقه هذا الموسم، ولكنه لم يرق بعد إلى مرحلة الانسجام والنضوج بعد نصف موسم قضاها اللاعب في البلوز، وكان اللاعب الإسباني مثار سخرية عالمية بهدفه الضائع أمام مانشستر يونايتد، كما كان مثار نقد كبير لطرده في مباراة فريقه أمام سوانسي سيتي في الدوري.
وعندما يلتقي تشيلسي مع فالنسيا فهناك الكثير من الأمور تدور في رأس توريس، فهو يلتقي فريق من بلاده، هو الذي يريد أن يثبت عودته، ويسعى لفرض كلمته كأفضل مهاجم إسباني.
الألقاب ليست بالكلام
ولأن الألقاب ليست بالكلام فالفرصة متاحة للاعب الإسباني في دعاية مجانية في إسبانيا، حيث يلعب على أرض بلاده.
والفرصة ليست متاحة فقط أمام اللاعب للدعاية لنفسه في بلاده، ولكن أيضا لاستعادة الثقة كاملة قبل اللقاء المرتقب أمام آرسنال 29 تشرين أول/أكتوبر الجاري.
وإذا تألق توريس فستقرع طبول الفرحة من جماهير تشيلسي، وفي الوقت نفسه ستقرع طبول حزينة من الجماهير الإسبانية التي ستفرح لتألق ابن بلادهم وتحزن لتألقه وترجيح كفة فريقه على فريقهم.
وإذا كان اللاعب قد بدأ في استعادة قدراته الهجومية، ولو ببطء بسبب افتقاده لحساسية التسجيل، ودقة اللمسة الأخيرة، فهل تكون إسبانيا نقطة الشحن للاعب لتعبئة بطارياته التهديفية واستعادة مستواه من جديد؟!
AsaD...
بطاريات توريس جاهزة للشحن في فالنسيا
كرة القدم - دوري أبطال أوروبا
اللاعب الإسباني يلعب على أرض بلاده وفرصته كبيرة في استعادة حواسه التهديفية واستثارة الجماهير لعزف طبول الفرحة والحزن في الوقت نفسه.
قد تقرع الطبول فرحا، وقد تقرع عازفة لحنا حزينا في الوقت ذاته، هذا هو حال اللاعب الإسباني فيرناندو توريس لاعب نادي تشيلسي الإنكليزي عندما يواجه فريقه فالنسيا الإسباني في دوري أبطال أوروبا.
توريس قدم مستوى إلى حد كبير مقبول مع فريقه هذا الموسم، ولكنه لم يرق بعد إلى مرحلة الانسجام والنضوج بعد نصف موسم قضاها اللاعب في البلوز، وكان اللاعب الإسباني مثار سخرية عالمية بهدفه الضائع أمام مانشستر يونايتد، كما كان مثار نقد كبير لطرده في مباراة فريقه أمام سوانسي سيتي في الدوري.
وعندما يلتقي تشيلسي مع فالنسيا فهناك الكثير من الأمور تدور في رأس توريس، فهو يلتقي فريق من بلاده، هو الذي يريد أن يثبت عودته، ويسعى لفرض كلمته كأفضل مهاجم إسباني.
الألقاب ليست بالكلام
ولأن الألقاب ليست بالكلام فالفرصة متاحة للاعب الإسباني في دعاية مجانية في إسبانيا، حيث يلعب على أرض بلاده.
والفرصة ليست متاحة فقط أمام اللاعب للدعاية لنفسه في بلاده، ولكن أيضا لاستعادة الثقة كاملة قبل اللقاء المرتقب أمام آرسنال 29 تشرين أول/أكتوبر الجاري.
وإذا تألق توريس فستقرع طبول الفرحة من جماهير تشيلسي، وفي الوقت نفسه ستقرع طبول حزينة من الجماهير الإسبانية التي ستفرح لتألق ابن بلادهم وتحزن لتألقه وترجيح كفة فريقه على فريقهم.
وإذا كان اللاعب قد بدأ في استعادة قدراته الهجومية، ولو ببطء بسبب افتقاده لحساسية التسجيل، ودقة اللمسة الأخيرة، فهل تكون إسبانيا نقطة الشحن للاعب لتعبئة بطارياته التهديفية واستعادة مستواه من جديد؟!
AsaD...