كان المثنى بن حارثة قائدا من قواد المسلمين في معارك المسلمين ضد الفرس..
وفي معركة من هذه المعارك، قسم الجيش إلى ميمنة وميسرة ومؤخرة ومقدمة.. وكان على كل جزء قبيلة.. الميمنة عليها قبيلة.. والميسرة عليها قبيلة.. والمقدمة عليها قبيلة.. والمؤخرة عليها قبيلة..
فكانت القبيلة المسئولة عن الميمنة قبيلة بنى بكر.. وقد خرجت نساؤهم معهم لمداواة الجرحى كعادة النساء في الحروب الإسلامية.
وابتدأت المعركة وكان المسلمون منتصرين فيما عدا الميمنة حيث قبيلة بنى بكر، وبدا أن الميمنة ضعيفة.. ولم تكن همم جيش بنى بكر عالية.
فكلما انتصر المسلمون في جولة، ضعضعهم الفرس من ناحية الميمنة. وكان ولابد أن يحدث تحسن في الميمنة ليتمكن المسلمون من الانتصار.
فكتب المثنى ورقة وأعطاها لرجل وأخبره أن يقرأها على نساء بنى بكر.. وهذا بالرغم من أن الرجال هم اللذين كانوا يحاربون!!!
وكانت الرسالة من سطر واحد تقول:
"من المثنى بن حارثة إلى بنى بكر، لا تفضحوا المسلمين"
فأخذت النساء الورقة وأخذن بعصي الخيام يلوحن بها لرجال بنى بكر وهن لا يقلن إلا كلمة واحدة: لا تفضحوا المسلمين!! لا تفضحوا المسلمين!!
فانقلب رجال بنى بكر أسوداً، وجاء النصر من الميمنة وانتصر المسلمون ببني بكر وبذكاء المثنى الذي يعرف قيمة المرأة وبأنها محرك أساسي للرجال..
هذا المثال إن دل على شيء يدل على أن الرهان على المرأة كائن منذ فجر التاريخ.
و هذه العبارة موجهة لنا نحن أيضا فينبغي لنا أن لا نفضح المسلمين بأخلاقنا السيئة
و لا نفضح المسلمين بتأخرنا في دراستنا
و لا نفضح المسلمين بترك الحجاب
و السلسلة طويلة دعونا نكون مسلمين يفخر بهم رسول الله صلى الله عليه و سلم
وفي معركة من هذه المعارك، قسم الجيش إلى ميمنة وميسرة ومؤخرة ومقدمة.. وكان على كل جزء قبيلة.. الميمنة عليها قبيلة.. والميسرة عليها قبيلة.. والمقدمة عليها قبيلة.. والمؤخرة عليها قبيلة..
فكانت القبيلة المسئولة عن الميمنة قبيلة بنى بكر.. وقد خرجت نساؤهم معهم لمداواة الجرحى كعادة النساء في الحروب الإسلامية.
وابتدأت المعركة وكان المسلمون منتصرين فيما عدا الميمنة حيث قبيلة بنى بكر، وبدا أن الميمنة ضعيفة.. ولم تكن همم جيش بنى بكر عالية.
فكلما انتصر المسلمون في جولة، ضعضعهم الفرس من ناحية الميمنة. وكان ولابد أن يحدث تحسن في الميمنة ليتمكن المسلمون من الانتصار.
فكتب المثنى ورقة وأعطاها لرجل وأخبره أن يقرأها على نساء بنى بكر.. وهذا بالرغم من أن الرجال هم اللذين كانوا يحاربون!!!
وكانت الرسالة من سطر واحد تقول:
"من المثنى بن حارثة إلى بنى بكر، لا تفضحوا المسلمين"
فأخذت النساء الورقة وأخذن بعصي الخيام يلوحن بها لرجال بنى بكر وهن لا يقلن إلا كلمة واحدة: لا تفضحوا المسلمين!! لا تفضحوا المسلمين!!
فانقلب رجال بنى بكر أسوداً، وجاء النصر من الميمنة وانتصر المسلمون ببني بكر وبذكاء المثنى الذي يعرف قيمة المرأة وبأنها محرك أساسي للرجال..
هذا المثال إن دل على شيء يدل على أن الرهان على المرأة كائن منذ فجر التاريخ.
و هذه العبارة موجهة لنا نحن أيضا فينبغي لنا أن لا نفضح المسلمين بأخلاقنا السيئة
و لا نفضح المسلمين بتأخرنا في دراستنا
و لا نفضح المسلمين بترك الحجاب
و السلسلة طويلة دعونا نكون مسلمين يفخر بهم رسول الله صلى الله عليه و سلم