بسم الله الرحمن الرحيم
( عصفور في قفصي لصدري )
أنظر إلى جوالي ...لا أحد طلبني أنتظر مكالمة غير متوقعة تخرجني من حالة
الحيرة التي أعيشها ...أنزل إلى الشوارع أبحث فيها عن لقاء غير متوقع
يعيدني إلى التوازن من جديد ...لكن لا أحد اتصل ولا أحد تصادف وجوده في
الشارع مع نزولي إليه ..قلت لنفسي أضع خدي على المخدة علَّ النوم يحل لي
مشاكلي لكن عبثا ما أحاول لا أدري من أين نبتت شجرة من الأشواك على المخدة
شجرة من الأشواك امتدت داخل عقلي وأمست بأفكاري فانتفضت من سريري وقلت
لنفسي غالبا بل دائما عندما تغلق في وجهي الأبواب وتضيق بي الدنيا لا يبقى
إلا بابك ...لأني أعلم يقينا أنك تعلم حالي أكثر مني ...مولاي وخالقي
وبارئي ...أمرغ جبهتي في الأرض ذلا لجبروتك ..أحس بالقرب منك في هذا الحال
وأحس بذلتي وعزك أحس بقوتك وضعفي أحس بحاجي العظيمة إليك ....مولاي
وخالقي وبارئي ها أنا ذا قد وقفت ببابك والتجأت لجنابك وأنخت مطيتي ببابك
وضعت خدي على أعتابك أرجو رحمتك وأخشى عذابك فلا تطردني عن جنابك فإن
طردتني فلا حول لي ولا قوة إلا بك مولاي وخالقي وبارئي أسالك رحمة تهدي بها
قلبي وتلم بها شعثي
مولاي وخالقي وبارئي أشكو إليك سجناً ضاق قلبي به ..أنت يا ربي تعلم أن هذا
القلب بحاجة إلى غذاء وهو الآن مسجون وجائع فهب له من لدنك رزقا حلالا
يشبعه ويحرره من ضيقه إنك ولي ذلك والقادر عليه ولا تدع في هذا القلب ا ربي
نكتة سوداء لمعصية أبدا
يا خالقي وبارئي ومدبر أمري ...يا من تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي ويا من تعلم حاجتي فاقضها لي بمنك وكرمك يا أرحم الراحمين
يا رب هذا العصفور الذي في صدري قد أتعبه الجوع والسجن فعجل فرجه يا قاضي الحاجات
( عصفور في قفصي لصدري )
أنظر إلى جوالي ...لا أحد طلبني أنتظر مكالمة غير متوقعة تخرجني من حالة
الحيرة التي أعيشها ...أنزل إلى الشوارع أبحث فيها عن لقاء غير متوقع
يعيدني إلى التوازن من جديد ...لكن لا أحد اتصل ولا أحد تصادف وجوده في
الشارع مع نزولي إليه ..قلت لنفسي أضع خدي على المخدة علَّ النوم يحل لي
مشاكلي لكن عبثا ما أحاول لا أدري من أين نبتت شجرة من الأشواك على المخدة
شجرة من الأشواك امتدت داخل عقلي وأمست بأفكاري فانتفضت من سريري وقلت
لنفسي غالبا بل دائما عندما تغلق في وجهي الأبواب وتضيق بي الدنيا لا يبقى
إلا بابك ...لأني أعلم يقينا أنك تعلم حالي أكثر مني ...مولاي وخالقي
وبارئي ...أمرغ جبهتي في الأرض ذلا لجبروتك ..أحس بالقرب منك في هذا الحال
وأحس بذلتي وعزك أحس بقوتك وضعفي أحس بحاجي العظيمة إليك ....مولاي
وخالقي وبارئي ها أنا ذا قد وقفت ببابك والتجأت لجنابك وأنخت مطيتي ببابك
وضعت خدي على أعتابك أرجو رحمتك وأخشى عذابك فلا تطردني عن جنابك فإن
طردتني فلا حول لي ولا قوة إلا بك مولاي وخالقي وبارئي أسالك رحمة تهدي بها
قلبي وتلم بها شعثي
مولاي وخالقي وبارئي أشكو إليك سجناً ضاق قلبي به ..أنت يا ربي تعلم أن هذا
القلب بحاجة إلى غذاء وهو الآن مسجون وجائع فهب له من لدنك رزقا حلالا
يشبعه ويحرره من ضيقه إنك ولي ذلك والقادر عليه ولا تدع في هذا القلب ا ربي
نكتة سوداء لمعصية أبدا
يا خالقي وبارئي ومدبر أمري ...يا من تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي ويا من تعلم حاجتي فاقضها لي بمنك وكرمك يا أرحم الراحمين
يا رب هذا العصفور الذي في صدري قد أتعبه الجوع والسجن فعجل فرجه يا قاضي الحاجات