تحرص المراة دائما على أن تبدو جميلة ومتميزة، خصوصاً في الحفلات والمناسبات فتحاول إخفاء علامات الارهاق والتعب، التي تبدو على وجهها، فتستخدم المكياج كأداة للتجميل، وفي نفس الوقت كأداة لإخفاء العيوب وتجهل المرأة خطورة ما تحاول أن تتجمل به، فتنعكس أداة التجميل الى سبب للأمراض،
لذا أصدرت الجمعية الأميركية، تحذيراً للوقاية من خطر الإصابة بالعمى، يؤكد خطورة مستحضرات التجميل والمكياج، خصوصاً إذا استخدامت بطريقة سيئة، وقالت الجمعية في بيان لها، على الرغم من الحرص الشديد من النساء للحفاظ على أعينهن، وإبرازها في أجمل الصور، إلا أنهن يتجاهلن أن الاستخدام السيئ للمكياج، يمكن أن يكون سببا للالتهاب والجروح وفقدان البصر. وأوصت الجمعية ببعض المقترحات، التي يمكن أن تساعد النساء إلى حد كبير في الاستفادة من مستحضرات التجميل، وأدوات المكياج بطريقة أكثر سهولة، إلا أنها تؤكد في نفس الوقت خطورتها ومن تلك المقترحات والنصائح ضرورة غسل اليدين، قبل وضع المكياج وإبعاد المكياج وأدوات التجميل عن مصادر الحرارة والبرودة، فتكون عرضة لتكوين الجراثيم في داخلها، وتختلف أشكال وألوان أدوات التجميل، والكثير من النساء تنجذب أنظارهن إليها وسرعان ما يشترينها، فقد تكون هناك أدوات للتجميل انتهت مدة صلاحيتها، ومنها ما يكون تقليداً، وليس من النوع الأصلي، ويباع على أنه منتج جديد، إلا أن العلماء اكتشفوا أن من مسببات السرطان، الاستخدام الدائم لأدوات التجميل، حيث تحتوي على مواد مسرطنة غير مدونة على العلبة أو في النشرة المرفقة، وكثرة استعمال بودرة الوجه لها علاقة بسرطان المبيض، فعلى المرأة أن تفحص المنتجات قبل استخدامها، والتأكد من خلوها من المواد، التي تساعد على تكوين ثمرة هذا المرض اللعين، الذي انتشر وبصورة كبيرة في الأيام الراهنة.
وترجع خطورة المكياج للمركبات، التي تدخل في تصنيعها، فمكياج الجلد يتكون من مركبات ومعادن ثقيلة، كالرصاص والزئبق، وتذاب فيه مكونات دهنية مثل زيت الكاكاو، والمواد الملونة من المكياج تدخل فيها المشتقات البترولية، وكلها مليئة بالأكسيدات المضرة للجلد، وامتصاص المسام الجلدية، لهذه المواد يحدث التهابات و حساسية، أما إذا استمر استخدام المكياج فإن لها تأثيرا ضار على الأنسجة المكونة للدم والكبد و الكلى، فالمواد الداخلة في تركيب المكياجات لها خاصية الترسيب المتكامل، فلا يتخلص منها الجسم بسرعة، ويذكر أطباء الأمراض الجلدية أن كل هذه المستحضرات مكونة من مواد كيماوية ذات تأثيرات ضارة على بعض المستعملات لها، إما بالتأثير المباشر، الذي يظهر على شكل تهيج للجلد ، أو بالاستجابة غير العادية لبعض أنواع الجلد لهذه المواد، خصوصاً المصابين بالحساسية الجلدية أو التأثير الضار لأشعة الشمس، كما ذكرت الدوائر الصحية في كندا نتيجة أبحاث قامت بها وتبنتها هيئة الصحة العالمية، بأن المذيبات العضوية والمركبات ذات الطبيعة الكلورية، وأهمها الكلوروفرم، تعتبر مواد مسرطنة، وقد نشرت هذه الأبحاث، وعممت على الصيادلة عام 1397، ومن هذه المواد المستخدمة في صناعة التجميل أحمر الشفاه، حيث ذكر الأطباء بعض الحقائق العلمية عن أحمر الشفاه، منها أنه يمتص الضوء، ويكسب الشفاه الجفاف والتشقق، كما يكسب الجلد حول الفم لوناً غامقاً.
و”لقد أجمعت كثير من السيدات الخبيرات في المجال التجميلي على ضرر هذا المواد، فهي تتكون من مواد كيميائية بحتة كالصوديوم والمغنيسيوم والفوسفات والكحول سلفات وغيرها وهذه المواد تتلف الخلايا الحية حيث تترسب داخل الخلايا مما يقلص الحيز الشاغر للماء فتشيخ مبكرا نظرا لقلة الماء فيها، لذالك حاولي التقليل من استخدام هذه المواد وارجعي إلى الطبيعة باستخدام الزيوت الطبيعية لترطيب البشرة كزيت اللوز وزيت السمسم وزيت الزيتون وزيت شجرة الشاي لترطيب الجسم ولحمايته ولتغذيته أيضا.
و”مستحضرات التجميل تعطى بالفعل بريقا وتزيدك جمالا ولكنها تترك التهابات فى الجلد كما إنها تكون سبباً فى ظهورالتجاعيد المبكرة، كما تتسبب فى حساسية للبشرة ومشاكل أخرى ، وذلك لاحتواء هذه المنتجات على مواد عطرية وأخرى كيماوية ومواد مذيبة وأحماض دهنية.
فقد “حذر باحثون من أن المواد الكيميائية داخل المنتجات التجميلية التى تستخدمها المراهقات يمكن أن تسبب لهن الكثير من الأمراض التى قد يكون بعضها خطراً عليهن.
ووجدت الدراسة التى أعدتها “مجموعة العمل البيئي” الأمريكية 16 مادة كيميائية مختلفة داخل منتجات تجميلية مثل أحمر الشفاه وقلم الكحل، كما بينت فحوصات لبول ودماء 20 مراهقة يستخدمن هذه المنتجات وجود مواد كيميائية بداخلها مثل “فلاساتيس” و “تريكلوسان” و “المسك” و”بارابنز”.
وفى هذا السياق، حذرت الباحثة ربيكا سوتون من أن هذه المواد يمكن أن تؤثر على نظام الهرمونات فى الجسم، مؤكدة أنه يجب عدم وضع المواد الكيميائية التى تؤثر على الهرمونات داخل المنتجات التجميلية خصوصاً تلك التى تستخدمها ملايين المراهقات فى العالم.
ويقول الدكتور وهبه أحمد حسن أستاذ الأمراض الجلديه :
” إن مكياج الجلد له تأثيره الضار لأنه يتكون من مركبات ومعادن ثقيله كالرصاص و الزئبق , تذاب فى مركبات دهنيه مثل زيت الكاكاو , كما أن بعض المواد الملونه تدخل فيها بعض المشتقات البتروليه وكلها أكسيدات تضر بالجلد , وإن إمتصاص المسام الجلديه لهذه المواد يحدث التهابات و حساسيه أما لو أستمر استخدام المكياجات فإن لها تأثيراَ ضاراً على الأنسجه المكونه للدم والكبد و الكلى , فهذه المواد الداخلة فى تركيب المكياجات لها خاصية الترسيب المتكامل فلا يتخلص منها الجسم بسرعه “
لذا أصدرت الجمعية الأميركية، تحذيراً للوقاية من خطر الإصابة بالعمى، يؤكد خطورة مستحضرات التجميل والمكياج، خصوصاً إذا استخدامت بطريقة سيئة، وقالت الجمعية في بيان لها، على الرغم من الحرص الشديد من النساء للحفاظ على أعينهن، وإبرازها في أجمل الصور، إلا أنهن يتجاهلن أن الاستخدام السيئ للمكياج، يمكن أن يكون سببا للالتهاب والجروح وفقدان البصر. وأوصت الجمعية ببعض المقترحات، التي يمكن أن تساعد النساء إلى حد كبير في الاستفادة من مستحضرات التجميل، وأدوات المكياج بطريقة أكثر سهولة، إلا أنها تؤكد في نفس الوقت خطورتها ومن تلك المقترحات والنصائح ضرورة غسل اليدين، قبل وضع المكياج وإبعاد المكياج وأدوات التجميل عن مصادر الحرارة والبرودة، فتكون عرضة لتكوين الجراثيم في داخلها، وتختلف أشكال وألوان أدوات التجميل، والكثير من النساء تنجذب أنظارهن إليها وسرعان ما يشترينها، فقد تكون هناك أدوات للتجميل انتهت مدة صلاحيتها، ومنها ما يكون تقليداً، وليس من النوع الأصلي، ويباع على أنه منتج جديد، إلا أن العلماء اكتشفوا أن من مسببات السرطان، الاستخدام الدائم لأدوات التجميل، حيث تحتوي على مواد مسرطنة غير مدونة على العلبة أو في النشرة المرفقة، وكثرة استعمال بودرة الوجه لها علاقة بسرطان المبيض، فعلى المرأة أن تفحص المنتجات قبل استخدامها، والتأكد من خلوها من المواد، التي تساعد على تكوين ثمرة هذا المرض اللعين، الذي انتشر وبصورة كبيرة في الأيام الراهنة.
وترجع خطورة المكياج للمركبات، التي تدخل في تصنيعها، فمكياج الجلد يتكون من مركبات ومعادن ثقيلة، كالرصاص والزئبق، وتذاب فيه مكونات دهنية مثل زيت الكاكاو، والمواد الملونة من المكياج تدخل فيها المشتقات البترولية، وكلها مليئة بالأكسيدات المضرة للجلد، وامتصاص المسام الجلدية، لهذه المواد يحدث التهابات و حساسية، أما إذا استمر استخدام المكياج فإن لها تأثيرا ضار على الأنسجة المكونة للدم والكبد و الكلى، فالمواد الداخلة في تركيب المكياجات لها خاصية الترسيب المتكامل، فلا يتخلص منها الجسم بسرعة، ويذكر أطباء الأمراض الجلدية أن كل هذه المستحضرات مكونة من مواد كيماوية ذات تأثيرات ضارة على بعض المستعملات لها، إما بالتأثير المباشر، الذي يظهر على شكل تهيج للجلد ، أو بالاستجابة غير العادية لبعض أنواع الجلد لهذه المواد، خصوصاً المصابين بالحساسية الجلدية أو التأثير الضار لأشعة الشمس، كما ذكرت الدوائر الصحية في كندا نتيجة أبحاث قامت بها وتبنتها هيئة الصحة العالمية، بأن المذيبات العضوية والمركبات ذات الطبيعة الكلورية، وأهمها الكلوروفرم، تعتبر مواد مسرطنة، وقد نشرت هذه الأبحاث، وعممت على الصيادلة عام 1397، ومن هذه المواد المستخدمة في صناعة التجميل أحمر الشفاه، حيث ذكر الأطباء بعض الحقائق العلمية عن أحمر الشفاه، منها أنه يمتص الضوء، ويكسب الشفاه الجفاف والتشقق، كما يكسب الجلد حول الفم لوناً غامقاً.
و”لقد أجمعت كثير من السيدات الخبيرات في المجال التجميلي على ضرر هذا المواد، فهي تتكون من مواد كيميائية بحتة كالصوديوم والمغنيسيوم والفوسفات والكحول سلفات وغيرها وهذه المواد تتلف الخلايا الحية حيث تترسب داخل الخلايا مما يقلص الحيز الشاغر للماء فتشيخ مبكرا نظرا لقلة الماء فيها، لذالك حاولي التقليل من استخدام هذه المواد وارجعي إلى الطبيعة باستخدام الزيوت الطبيعية لترطيب البشرة كزيت اللوز وزيت السمسم وزيت الزيتون وزيت شجرة الشاي لترطيب الجسم ولحمايته ولتغذيته أيضا.
و”مستحضرات التجميل تعطى بالفعل بريقا وتزيدك جمالا ولكنها تترك التهابات فى الجلد كما إنها تكون سبباً فى ظهورالتجاعيد المبكرة، كما تتسبب فى حساسية للبشرة ومشاكل أخرى ، وذلك لاحتواء هذه المنتجات على مواد عطرية وأخرى كيماوية ومواد مذيبة وأحماض دهنية.
فقد “حذر باحثون من أن المواد الكيميائية داخل المنتجات التجميلية التى تستخدمها المراهقات يمكن أن تسبب لهن الكثير من الأمراض التى قد يكون بعضها خطراً عليهن.
ووجدت الدراسة التى أعدتها “مجموعة العمل البيئي” الأمريكية 16 مادة كيميائية مختلفة داخل منتجات تجميلية مثل أحمر الشفاه وقلم الكحل، كما بينت فحوصات لبول ودماء 20 مراهقة يستخدمن هذه المنتجات وجود مواد كيميائية بداخلها مثل “فلاساتيس” و “تريكلوسان” و “المسك” و”بارابنز”.
وفى هذا السياق، حذرت الباحثة ربيكا سوتون من أن هذه المواد يمكن أن تؤثر على نظام الهرمونات فى الجسم، مؤكدة أنه يجب عدم وضع المواد الكيميائية التى تؤثر على الهرمونات داخل المنتجات التجميلية خصوصاً تلك التى تستخدمها ملايين المراهقات فى العالم.
ويقول الدكتور وهبه أحمد حسن أستاذ الأمراض الجلديه :
” إن مكياج الجلد له تأثيره الضار لأنه يتكون من مركبات ومعادن ثقيله كالرصاص و الزئبق , تذاب فى مركبات دهنيه مثل زيت الكاكاو , كما أن بعض المواد الملونه تدخل فيها بعض المشتقات البتروليه وكلها أكسيدات تضر بالجلد , وإن إمتصاص المسام الجلديه لهذه المواد يحدث التهابات و حساسيه أما لو أستمر استخدام المكياجات فإن لها تأثيراَ ضاراً على الأنسجه المكونه للدم والكبد و الكلى , فهذه المواد الداخلة فى تركيب المكياجات لها خاصية الترسيب المتكامل فلا يتخلص منها الجسم بسرعه “