أكّد المنتخب الفرنسي تفوقه على غريمه التقليدي منتخب البرازيل وفاز عليه بهدف نظيف مساء اليوم الأربعاء على "استاد دو فرانس" في ضاحية "سان دوني" الباريسية في اللقاء الودي الذي جمع بينهما ضمن استعدادات الأول لتصفيات كأس أمم أوروبا 2012 والثاني لنهائيات كأس أميركا الجنوبية المقبلة.
وسجّل مهاجم ريال مدريد الإسباني، كريم بنزيمة الهدف الوحيد في الدقيقة 54 بعد تمريرة جميلة من جيريمي مينيز لتفشل البرازيل مرة جديدة في فك العقدة الفرنسية بعد عدم نجاحها في الفوز على فرنسا منذ العام 1992.
وتعود الخسارة السابقة للبرازيل أمام فرنسا إلى ربع نهائي مونديال 2006 في ألمانيا حيث فازت فرنسا بهدف نظيف أيضاً جاء بإمضاء تييري هنري، وكان ذلك الفوز الثالث للديوك على البرازيل في كأس العالم بعد الأول في مونديال المكسيك 1986 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 والثاني في نهائي مونديال 1998 يوم فازت فرنسا بثلاثية نظيفة بقيادة الأسطورة زين الدين زيدان
وبفوز بنزيمة ورفاقه مساء اليوم، تعادلت الكفة بين العملاقين إذ بات رصيد فرنسا خمسة انتصارات مقابل خمسة للبرازيل في حين انتهت أربع مباريات بالتعادل.
وهي الخسارة الثانية على التوالي للبرازيل بعد الأولى أمام الأرجنتين (صفر -1) في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الفائت في حين حققت فرنسا فوزها الخامس على التوالي، وهي كانت فازت ودياً أيضاً على إنكلترا (2-1) في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
الشوط الأول
دخل البرازيليون سريعاً في أجواء اللقاء الذي حضره حوالي 80 ألف متفرج على أرضية سيئة أثّرت سلباً على تناقل الكرة بين اللاعبين، لكن ذلك لم يمنع أبناء السامبا من الوصول إلى المرمى الفرنسي منذ الدقيقة الثانية عندما سدد مدافع برشلونة دانيال ألفيش كرة من 25 متراً لم يجد الحارس الفرنسي هوغو لوريس صعوبة في السيطرة عليها.
الرد الفرنسي جاء في الدقيقة التاسعة عندما تلقى لاعب وسط ليون يوان غوركوف، كرة من يان مفيلا وحولها جميلة وذكية جداً إلى بنزيمة، فانسل الأخير بين مدافعين برازيليين وسددها قوية مرت بمحاذاة القائم الأيمن لمرمى حارس إنتر ميلان جوليو سيزار مضيعاً فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل.
تبادل الفريقان بعد ذلك السيطرة على الكرة مع أفضلية للضيوف الذين استغلوا بعض الأخطاء الذي ارتكبها رجال المدرب لوران بلان في خط الدفاع، لكنهم لم يتمكنوا من استغلال أي منها، في حين هدد قائد الديوك ألو ديارا مرمى سيزار في الدقيقة 30 بكرة رأسية سبح لها ومرت فوق المرمى البرازيلي.
وجاءت أخطر الفرص البرازيلية في الدقيقة 35 عندما تلقى روبينيو الكرة من تمريرة على مشارف منطقة الجزاء فروضها وصوّبها إلا أنها علت عارضة الحارس لوريس.
وتعرّض المدرب البرازيلي مانو ميزينيس لصفعة في الدقيقة 40 بعد أن أشهر الحكم الألماني وولفغانغ ستارك البطاقة الحمراء في وجه اللاعب اندرسون هيرنانيس بعد تدخل قوي بقدمه على بنزيمة، لتأتي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول عصيبة جداً على البرازيليين الذين نجحوا في الدخول إلى غرف الملابس وشباكهم نظيفة.
الشوط الثاني
ضغط الديوك منذ الثواني الأولى مستغلين النقص العددي في صفوف ضيفهم، وكانوا قاب قوسين أو أدنى من افتتاح التسجيل عندما حول مالودا كرة عرضية إلى بنزيمة داخل منطقة الجزاء، فروضها الأخير وأطلقها قوية، لكن تدخل تياغو سيلفا حال دون وصولها إلى المرمى.
وفي الدقيقة 54 ، علت أهازيج الفرح في المدرجات عندما اخترق نجم خط وسط روما الإيطالي جيريمي مينيز من الناحية اليمنى وتجاوز المدافعين البرازيليين وعكس كرة عرضية متقنة إلى بنزيمة المتواجد أمام المرمى فتابعها الأخيرة بسهولة داخل الشباك مانحاً التقدم لمنتخب بلاده ومسجلاً هدفه الدولي رقم 12 في 33 مباراة مع الديوك والرابع في آخر خمس مباريات خاضها.
وبعد مرور دقيقتين، عكس المدافع الأيمن باكاري سانيا كرة عرضية داخل المنطقة البرازيلية ارتقى لها غوركوف وهيأها لبنزيمة الذي قابلها برأسه، لكن جوليو سيزار تألق وأبعد بقفازيه الكرة إلى خارج الملعب.
وواصل بنزيمة ممارسة هوايته في إضاعة الفرص، وحرم منتخب بلاده من هدفٍ ثانٍ محقق في الدقيقة 60 بعد توغله داخل المنطقة البرازيلية وتسديده كرة زاحفة على المرمى، ارتمى لها سيزار في الوقت المناسب مجنباً مرماه من هدفٍ ثانٍ حقيقي.
ووسط السيطرة المطلقة لأصحاب الأرض على اللقاء، ارتأى المدرب البرازيلي ميزينيس إلى إجراء بعض التغييرات التكتيكية لكبح تقدم الفرنسيين وإعادة التوازن إلى خطوطه التي تفككت كلياً، فدفع بجادسون مكان ريناتو لاعب ليفركوزن الألماني وبساندرو لاعب توتنهام مكان روبينيو.
في المقابل، دفع المدرب الفرنسي بلان بلاعب أرسنال أبو ديابي مكان يان مفيلا في الوسط ومهاجم مرسيليا لويك ريمي مكان جيريمي مينيز.
وافتقدت البرازيل للحيلة في التعامل مع الهجمات الفرنسية التي بدأت تنهمر كالمطر، وظهر بنزيمة مجدداً إلى الواجهة في الدقيقة 74 عندما راوغ المدافعين البرازيليين على الجانب الأيسر وتوغل وسدد بذكاء على مرمى سيزار، لكن الكرة مرت على بعد سنتيمترات قليلة من القائم الأيسر.
ولجأ المدربان في الدقائق الخمس الأخيرة إلى إدخال بعض اللاعبين الاحتياطيين وإراحة من استهلوا اللقاء فدفع بلان بكيفين غاميرو مكان بنزيمة الذي كان نجم اللقاء الأول على الرغم من تضييعه عدة فرص، وبيوهان كاباي مكان غوركوف، في حين دفع ميزينيس بهالك مكان باتو وبأندريه مكان الياس، لكن النتيجة لم تتغير.
تشكيلة الفريقين:
فرنسا
في حراسة المرمى: هوغو لوريس
في الدفاع: باكاري سانيا – اريك ابيدال – عادل رامي – فيليب ميكسيس
في الوسط: يان مفيلا – ألو ديارا – جيريمي مينيز – يوان غوركوف – فلوران مالودا
في الهجوم: كريم بنزيمة
المدرب: لوران بلان
البرازيل
في حراسة المرمى: جوليو سيزار
في الدفاع: دانيال ألفيش – دافيد لويز – تياغو سيلفا – سانتوس
في الوسط: لوكاس – هيرنانيس – الياس – ريناتو اغوستو
في الهجوم: روبينيو – باتو
المدرب: مانو ميزينيس
قاد اللقاء الحكم الألماني ستارك وولفغانغ
ميسي يهزم رونالدو
وفي لقاءٍ وديٍ ثانٍ من العيار الثقيل جرى مساء اليوم أيضاً في جنيف، سجل نجم برشلونة والمنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة ليمنح منخب بلاده الفوز على البرتغال 2-1.
وهي المرة الثانية على التوالي التي يسجل فيها ميسي الذي صام عن التهديف في العرس العالمي في جنوب أفريقيا، هدف الفوز لمنتخب بلاده بعد هدفه القاتل في مرمى البرازيل ودياً في الدوحة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وكان انخل دي ماريا افتتح التسجيل للأرجنتين في الدقيقة 14 قبل أن يعادل نجم ريال مدريد الإسباني كريستيانو رونالدو النتيجة في الدقيقة 21.
وكانت المباراة مواجهة بين ميسي ورونالدو تحديداً وكلاهما يتألق بشكل لافت في الدوري الإسباني في صفوف برشلونة وريال مدريد على التوالي ويتقاسمان صدارة ترتيب الهدافين برصيد 24 هدفاً.
فوز هزيل لإسبانيا
وتابع المنتخب الإسباني معاناته في اللقاءات الودية وانتزع فوزاً صعباً من ضيفته كولومبيا 1-صفر على ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد.
وخاض الإسبان لقاءّ صعباً وكانت كولومبيا الطرف الأفضل بحصولها على 3 فرص حقيقية للتسجيل مقابل واحدة للإسبان ردها القائم لمهاجم برشلونة دافيد فيا قبل أن ينجح مهاجم مانشستر سيتي الإنكليزي دافيد سيلفا في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 86.
تعادل ألمانيا مع إيطاليا
وواصلت ألمانيا فشلها في فك العقدة الإيطالية عندما سقطت في فخ التعادل أمامها 1-1 اليوم أيضاً في المباراة التي أقيمت على ملعب "سيغنال ايدونا بارك" في دورتموند.
وهو التعادل التاسع في تاريخ مواجهات المنتخبين، وتتفوق إيطاليا برصيد 14 فوزاً مقابل 7 انتصارات لل"مانشافت".
سجّل لألمانيا ميروسلاف كلوزه في الدقيقة 16 اثر تمريرة عرضية من زميله في بايرن ميونيخ توماس مولر رافعاً رصيده إلى 59 هدفاً في 106 مباريات دولية.
وعادل لإيطاليا لاعب روما دانييلي دي روسي في الدقيقة 81.
فوز هولندا وإنكلترا
وواصلت هولندا انتصاراتها المتتالية بفوزها الكبير على ضيفتها النمسا 3-1 في ايندهوفن، ولم تجد وصيفة بطلة العالم أي صعوبة لحسم النتيجة محققةً فوزها السادس على التوالي.
ومنح صانع ألعاب انتر ميلان ويسلي سنايدر التقدم لهولندا في الدقيقة 28 اثر تمريرة من يانسن، وعزز مهاجم شالكه الألماني يان كلاس هونتيلار بالهدف الثاني في الدقيقة 48 بضربة رأسية اثر تمريرة من يان بيترز.
وحصل المنتخب البرتقالي على ركلة جزاء في الدقيقة 71 انبرى لها مهاجم ليفربول الانكليزي ديرك كاوت بنجاح.
وسجل مهاجم فيردر بريمن الألماني ماركو ارنوتوفيتش هدف الشرف للضيوف في الدقيقة 84 من ركلة جزاء.
وفي لقاء ودي آخر، قاد ثنائي أستون فيلا دارين بنت وأشلي يونغ منتخب إنكلترا إلى فوز معنوي على الدنمارك 2-1 في المباراة التي أقيمت في كوبنهاغن.
افتتح اغر التسجيل للدنمارك في الدقيقة الثامنة وعادل بنت لإنكلترا في الدقيقة العاشرة قبل أن يضيف يونغ هدف الفوز في الدقيقة 68.
وسجّل مهاجم ريال مدريد الإسباني، كريم بنزيمة الهدف الوحيد في الدقيقة 54 بعد تمريرة جميلة من جيريمي مينيز لتفشل البرازيل مرة جديدة في فك العقدة الفرنسية بعد عدم نجاحها في الفوز على فرنسا منذ العام 1992.
وتعود الخسارة السابقة للبرازيل أمام فرنسا إلى ربع نهائي مونديال 2006 في ألمانيا حيث فازت فرنسا بهدف نظيف أيضاً جاء بإمضاء تييري هنري، وكان ذلك الفوز الثالث للديوك على البرازيل في كأس العالم بعد الأول في مونديال المكسيك 1986 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 والثاني في نهائي مونديال 1998 يوم فازت فرنسا بثلاثية نظيفة بقيادة الأسطورة زين الدين زيدان
وبفوز بنزيمة ورفاقه مساء اليوم، تعادلت الكفة بين العملاقين إذ بات رصيد فرنسا خمسة انتصارات مقابل خمسة للبرازيل في حين انتهت أربع مباريات بالتعادل.
وهي الخسارة الثانية على التوالي للبرازيل بعد الأولى أمام الأرجنتين (صفر -1) في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الفائت في حين حققت فرنسا فوزها الخامس على التوالي، وهي كانت فازت ودياً أيضاً على إنكلترا (2-1) في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
الشوط الأول
دخل البرازيليون سريعاً في أجواء اللقاء الذي حضره حوالي 80 ألف متفرج على أرضية سيئة أثّرت سلباً على تناقل الكرة بين اللاعبين، لكن ذلك لم يمنع أبناء السامبا من الوصول إلى المرمى الفرنسي منذ الدقيقة الثانية عندما سدد مدافع برشلونة دانيال ألفيش كرة من 25 متراً لم يجد الحارس الفرنسي هوغو لوريس صعوبة في السيطرة عليها.
الرد الفرنسي جاء في الدقيقة التاسعة عندما تلقى لاعب وسط ليون يوان غوركوف، كرة من يان مفيلا وحولها جميلة وذكية جداً إلى بنزيمة، فانسل الأخير بين مدافعين برازيليين وسددها قوية مرت بمحاذاة القائم الأيمن لمرمى حارس إنتر ميلان جوليو سيزار مضيعاً فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل.
تبادل الفريقان بعد ذلك السيطرة على الكرة مع أفضلية للضيوف الذين استغلوا بعض الأخطاء الذي ارتكبها رجال المدرب لوران بلان في خط الدفاع، لكنهم لم يتمكنوا من استغلال أي منها، في حين هدد قائد الديوك ألو ديارا مرمى سيزار في الدقيقة 30 بكرة رأسية سبح لها ومرت فوق المرمى البرازيلي.
وجاءت أخطر الفرص البرازيلية في الدقيقة 35 عندما تلقى روبينيو الكرة من تمريرة على مشارف منطقة الجزاء فروضها وصوّبها إلا أنها علت عارضة الحارس لوريس.
وتعرّض المدرب البرازيلي مانو ميزينيس لصفعة في الدقيقة 40 بعد أن أشهر الحكم الألماني وولفغانغ ستارك البطاقة الحمراء في وجه اللاعب اندرسون هيرنانيس بعد تدخل قوي بقدمه على بنزيمة، لتأتي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول عصيبة جداً على البرازيليين الذين نجحوا في الدخول إلى غرف الملابس وشباكهم نظيفة.
الشوط الثاني
ضغط الديوك منذ الثواني الأولى مستغلين النقص العددي في صفوف ضيفهم، وكانوا قاب قوسين أو أدنى من افتتاح التسجيل عندما حول مالودا كرة عرضية إلى بنزيمة داخل منطقة الجزاء، فروضها الأخير وأطلقها قوية، لكن تدخل تياغو سيلفا حال دون وصولها إلى المرمى.
وفي الدقيقة 54 ، علت أهازيج الفرح في المدرجات عندما اخترق نجم خط وسط روما الإيطالي جيريمي مينيز من الناحية اليمنى وتجاوز المدافعين البرازيليين وعكس كرة عرضية متقنة إلى بنزيمة المتواجد أمام المرمى فتابعها الأخيرة بسهولة داخل الشباك مانحاً التقدم لمنتخب بلاده ومسجلاً هدفه الدولي رقم 12 في 33 مباراة مع الديوك والرابع في آخر خمس مباريات خاضها.
وبعد مرور دقيقتين، عكس المدافع الأيمن باكاري سانيا كرة عرضية داخل المنطقة البرازيلية ارتقى لها غوركوف وهيأها لبنزيمة الذي قابلها برأسه، لكن جوليو سيزار تألق وأبعد بقفازيه الكرة إلى خارج الملعب.
وواصل بنزيمة ممارسة هوايته في إضاعة الفرص، وحرم منتخب بلاده من هدفٍ ثانٍ محقق في الدقيقة 60 بعد توغله داخل المنطقة البرازيلية وتسديده كرة زاحفة على المرمى، ارتمى لها سيزار في الوقت المناسب مجنباً مرماه من هدفٍ ثانٍ حقيقي.
ووسط السيطرة المطلقة لأصحاب الأرض على اللقاء، ارتأى المدرب البرازيلي ميزينيس إلى إجراء بعض التغييرات التكتيكية لكبح تقدم الفرنسيين وإعادة التوازن إلى خطوطه التي تفككت كلياً، فدفع بجادسون مكان ريناتو لاعب ليفركوزن الألماني وبساندرو لاعب توتنهام مكان روبينيو.
في المقابل، دفع المدرب الفرنسي بلان بلاعب أرسنال أبو ديابي مكان يان مفيلا في الوسط ومهاجم مرسيليا لويك ريمي مكان جيريمي مينيز.
وافتقدت البرازيل للحيلة في التعامل مع الهجمات الفرنسية التي بدأت تنهمر كالمطر، وظهر بنزيمة مجدداً إلى الواجهة في الدقيقة 74 عندما راوغ المدافعين البرازيليين على الجانب الأيسر وتوغل وسدد بذكاء على مرمى سيزار، لكن الكرة مرت على بعد سنتيمترات قليلة من القائم الأيسر.
ولجأ المدربان في الدقائق الخمس الأخيرة إلى إدخال بعض اللاعبين الاحتياطيين وإراحة من استهلوا اللقاء فدفع بلان بكيفين غاميرو مكان بنزيمة الذي كان نجم اللقاء الأول على الرغم من تضييعه عدة فرص، وبيوهان كاباي مكان غوركوف، في حين دفع ميزينيس بهالك مكان باتو وبأندريه مكان الياس، لكن النتيجة لم تتغير.
تشكيلة الفريقين:
فرنسا
في حراسة المرمى: هوغو لوريس
في الدفاع: باكاري سانيا – اريك ابيدال – عادل رامي – فيليب ميكسيس
في الوسط: يان مفيلا – ألو ديارا – جيريمي مينيز – يوان غوركوف – فلوران مالودا
في الهجوم: كريم بنزيمة
المدرب: لوران بلان
البرازيل
في حراسة المرمى: جوليو سيزار
في الدفاع: دانيال ألفيش – دافيد لويز – تياغو سيلفا – سانتوس
في الوسط: لوكاس – هيرنانيس – الياس – ريناتو اغوستو
في الهجوم: روبينيو – باتو
المدرب: مانو ميزينيس
قاد اللقاء الحكم الألماني ستارك وولفغانغ
ميسي يهزم رونالدو
وفي لقاءٍ وديٍ ثانٍ من العيار الثقيل جرى مساء اليوم أيضاً في جنيف، سجل نجم برشلونة والمنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة ليمنح منخب بلاده الفوز على البرتغال 2-1.
وهي المرة الثانية على التوالي التي يسجل فيها ميسي الذي صام عن التهديف في العرس العالمي في جنوب أفريقيا، هدف الفوز لمنتخب بلاده بعد هدفه القاتل في مرمى البرازيل ودياً في الدوحة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وكان انخل دي ماريا افتتح التسجيل للأرجنتين في الدقيقة 14 قبل أن يعادل نجم ريال مدريد الإسباني كريستيانو رونالدو النتيجة في الدقيقة 21.
وكانت المباراة مواجهة بين ميسي ورونالدو تحديداً وكلاهما يتألق بشكل لافت في الدوري الإسباني في صفوف برشلونة وريال مدريد على التوالي ويتقاسمان صدارة ترتيب الهدافين برصيد 24 هدفاً.
فوز هزيل لإسبانيا
وتابع المنتخب الإسباني معاناته في اللقاءات الودية وانتزع فوزاً صعباً من ضيفته كولومبيا 1-صفر على ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد.
وخاض الإسبان لقاءّ صعباً وكانت كولومبيا الطرف الأفضل بحصولها على 3 فرص حقيقية للتسجيل مقابل واحدة للإسبان ردها القائم لمهاجم برشلونة دافيد فيا قبل أن ينجح مهاجم مانشستر سيتي الإنكليزي دافيد سيلفا في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 86.
تعادل ألمانيا مع إيطاليا
وواصلت ألمانيا فشلها في فك العقدة الإيطالية عندما سقطت في فخ التعادل أمامها 1-1 اليوم أيضاً في المباراة التي أقيمت على ملعب "سيغنال ايدونا بارك" في دورتموند.
وهو التعادل التاسع في تاريخ مواجهات المنتخبين، وتتفوق إيطاليا برصيد 14 فوزاً مقابل 7 انتصارات لل"مانشافت".
سجّل لألمانيا ميروسلاف كلوزه في الدقيقة 16 اثر تمريرة عرضية من زميله في بايرن ميونيخ توماس مولر رافعاً رصيده إلى 59 هدفاً في 106 مباريات دولية.
وعادل لإيطاليا لاعب روما دانييلي دي روسي في الدقيقة 81.
فوز هولندا وإنكلترا
وواصلت هولندا انتصاراتها المتتالية بفوزها الكبير على ضيفتها النمسا 3-1 في ايندهوفن، ولم تجد وصيفة بطلة العالم أي صعوبة لحسم النتيجة محققةً فوزها السادس على التوالي.
ومنح صانع ألعاب انتر ميلان ويسلي سنايدر التقدم لهولندا في الدقيقة 28 اثر تمريرة من يانسن، وعزز مهاجم شالكه الألماني يان كلاس هونتيلار بالهدف الثاني في الدقيقة 48 بضربة رأسية اثر تمريرة من يان بيترز.
وحصل المنتخب البرتقالي على ركلة جزاء في الدقيقة 71 انبرى لها مهاجم ليفربول الانكليزي ديرك كاوت بنجاح.
وسجل مهاجم فيردر بريمن الألماني ماركو ارنوتوفيتش هدف الشرف للضيوف في الدقيقة 84 من ركلة جزاء.
وفي لقاء ودي آخر، قاد ثنائي أستون فيلا دارين بنت وأشلي يونغ منتخب إنكلترا إلى فوز معنوي على الدنمارك 2-1 في المباراة التي أقيمت في كوبنهاغن.
افتتح اغر التسجيل للدنمارك في الدقيقة الثامنة وعادل بنت لإنكلترا في الدقيقة العاشرة قبل أن يضيف يونغ هدف الفوز في الدقيقة 68.