المراهقة الأدبية
قد يستغرب البعض من عنوان هــذا المقال..!!
وكيف تكــون هذه العــبارة صحيحة السجع والتوافـــق
مع بعضها ... ويتساءلون عن المضمون؟
وما تعنيه هـذه العبارة ؟؟
فحقيقة نحــن نعيش هــذه الظاهرة وهذه (العبارة)
في الكثير من المواقف والمقامات الأدبية كثيــرا ولم يعد
الكثير يتبين نفســه ويسأل نفسه هل لديه نزعه من نزعات المراهقة
عنــد قرأته لمقال أدبي ؟؟
.....
ولكي أكون واضــحا وشفافاً أكثر كي يفهمني الكثــير
أطمئنــكم أن الأدب لا علاقة له بالمراهقة
وهما لا يلتقيــان عند أي متذوق أو أي كاتــب ؟؟
أو معجــب بمقال أو قصيدة شعر
أو أي عمل أدبي أياً كان ؟؟
.....
نستغرب عندما تطرح قصـيدة أو خاطــرة
في قســم من الأقســام الأدبية ... أو حتى حوار أدبي بين رجــل وأمراءه
وتحتوي على مــادة أدبية قيمة طرحها الكاتب أو الشاعر
ليقيمه الماريــن من المتذوقين والأدبــاء والشعراء
فيجد مشاركات تفوح منها رائحة المراهقة
وعدم الفهم والتفــريق بين الأدب والمــراهقــة ؟؟
.....
أو تطرح امرأة خاطــرة أدبية أو قصيــدة
وتبوح بمشاعرها على السطــر ..
ليتذوقه من تراهــم أنهم يملكون الفهم السليــم للعمل الأدبي
فتجــد أن من مر وطرح مشاركاته
صار عاشــقاً لها .... وبـــدون اســتئذان ..!!
أو العكــس أن كان من طرح العمــل رجلا
وجد مراهقات يتغزلن في سطوره ؟؟
والتي طــرحها بدون قصـــد لذلك.... فهل هو أو هي مخطئــون ! ؟؟
هــذه هي التي نسميها (المراهقة الأدبية) ؟؟
.....
(الأدب) كلمة مشتقة من التأدب والخلق الحســن
ويليه التذوق والتأدب
في ملامســه الحروف الأدبية ...
وإعطــاءها وإعطاء صاحبها مكانه من التــأدب
بقدر ما يعطي ويبــذل من مادة أو عمل ؟؟
.....
عندما يكــتب الشاعــر قصيدته الغزليــة
ويعلقها على أحد المقامات الأدبية
لا شــك انه يعني بها محبــوبته التي يحبـــها ويتغــزل بها
وقد تكون هــذه الحبيبة وهماً ولا أثـر لها على الوجود ؟؟
وإنما هي حس وعاطفــة أملت عليه إبداعاته
وترجمــتها إلى سطور ناطقة بريئة ؟؟!
.....
وهــذا لا يعني أو تعني أنها تعيش اللحظة
أو أن من يرد عليها ببيت شعــر غزلي يحــبها ومغــرم بها ؟
وتعامل بمراهقة أدبية
من خلال المتــداخلين والمعلقين والقراء ...؟
ولو افترضنــا وكانت كذلك ..
هناك حــدود وحقوق أدبية يجــب معرفتها قبل أن نتدخل
ونقحم أنفســنا في دائرة المراهقة الصغيرة ..
قد يستغرب البعض من عنوان هــذا المقال..!!
وكيف تكــون هذه العــبارة صحيحة السجع والتوافـــق
مع بعضها ... ويتساءلون عن المضمون؟
وما تعنيه هـذه العبارة ؟؟
فحقيقة نحــن نعيش هــذه الظاهرة وهذه (العبارة)
في الكثير من المواقف والمقامات الأدبية كثيــرا ولم يعد
الكثير يتبين نفســه ويسأل نفسه هل لديه نزعه من نزعات المراهقة
عنــد قرأته لمقال أدبي ؟؟
.....
ولكي أكون واضــحا وشفافاً أكثر كي يفهمني الكثــير
أطمئنــكم أن الأدب لا علاقة له بالمراهقة
وهما لا يلتقيــان عند أي متذوق أو أي كاتــب ؟؟
أو معجــب بمقال أو قصيدة شعر
أو أي عمل أدبي أياً كان ؟؟
.....
نستغرب عندما تطرح قصـيدة أو خاطــرة
في قســم من الأقســام الأدبية ... أو حتى حوار أدبي بين رجــل وأمراءه
وتحتوي على مــادة أدبية قيمة طرحها الكاتب أو الشاعر
ليقيمه الماريــن من المتذوقين والأدبــاء والشعراء
فيجد مشاركات تفوح منها رائحة المراهقة
وعدم الفهم والتفــريق بين الأدب والمــراهقــة ؟؟
.....
أو تطرح امرأة خاطــرة أدبية أو قصيــدة
وتبوح بمشاعرها على السطــر ..
ليتذوقه من تراهــم أنهم يملكون الفهم السليــم للعمل الأدبي
فتجــد أن من مر وطرح مشاركاته
صار عاشــقاً لها .... وبـــدون اســتئذان ..!!
أو العكــس أن كان من طرح العمــل رجلا
وجد مراهقات يتغزلن في سطوره ؟؟
والتي طــرحها بدون قصـــد لذلك.... فهل هو أو هي مخطئــون ! ؟؟
هــذه هي التي نسميها (المراهقة الأدبية) ؟؟
.....
(الأدب) كلمة مشتقة من التأدب والخلق الحســن
ويليه التذوق والتأدب
في ملامســه الحروف الأدبية ...
وإعطــاءها وإعطاء صاحبها مكانه من التــأدب
بقدر ما يعطي ويبــذل من مادة أو عمل ؟؟
.....
عندما يكــتب الشاعــر قصيدته الغزليــة
ويعلقها على أحد المقامات الأدبية
لا شــك انه يعني بها محبــوبته التي يحبـــها ويتغــزل بها
وقد تكون هــذه الحبيبة وهماً ولا أثـر لها على الوجود ؟؟
وإنما هي حس وعاطفــة أملت عليه إبداعاته
وترجمــتها إلى سطور ناطقة بريئة ؟؟!
.....
وهــذا لا يعني أو تعني أنها تعيش اللحظة
أو أن من يرد عليها ببيت شعــر غزلي يحــبها ومغــرم بها ؟
وتعامل بمراهقة أدبية
من خلال المتــداخلين والمعلقين والقراء ...؟
ولو افترضنــا وكانت كذلك ..
هناك حــدود وحقوق أدبية يجــب معرفتها قبل أن نتدخل
ونقحم أنفســنا في دائرة المراهقة الصغيرة ..