"لدى إيران معلومات يُعتمد عليها بأن النظام الصهيوني يبحث عن طريقة لتعويض هزائمه"
تلقى الرئيس بشار الأسد يوم الأربعاء اتصالاً هاتفياًَ من نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد بحثا خلاله العلاقات الثنائية وتطورات الاوضاع في المنطقة.
وذكرت هيئة الإذاعة الإيرانية يوم الخميس أن "نجاد أبلغ الأسد أنه يجب التصدي لإسرائيل والقضاء عليها إذا شنت هجوماً في المنطقة", مشيراً إلى أن "لدى إيران معلومات يعتمد عليها بأن النظام الصهيوني يبحث عن طريقة لتعويض هزائمه المخزية من أبناء غزة والمقاومة اللبنانية".
وحققت المقاومة اللبنانية في حرب تموز 2006 نصراً على اسرائيل وكبدتها خسائر كبيرة في العدد والعتاد, كما استطاعت المقاومة الفلسطينية في غزة الصمود في وجه العدوان الإسرائيلي على القطاع في أواخر عام 2008 , وأجبرت إسرائيل على إنهاء عدوانها دون تحقيق مآربها وأهدافها المعلنة من العدوان.
وكان عدد من المسؤولين الإسرائيليين بينهم وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان أطلقوا مؤخراً تهديدات بشن حروب جديدة في المنطقة ضد لبنان وسورية والفلسطينيين.
وأضاف نجاد أن "إيران ستظل في صف دول المنطقة بما في ذلك سوريا ولبنان وفلسطين", لافتاً إلى أنه "إذا كرر النظام الصهيوني أخطاءه وبدأ عملية عسكرية فيجب التصدي له بكل قوة لوضع نهاية له للأبد".
وكان وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي قال يوم الاثنين الماضي إن إيران تدين تصريحات إسرائيل حول شن حربٍ على سورية, مشيراً إلى أن إيران ستقف إلى جانب جميع إخوانها العرب في حالة حصول أي مشكلة وفي حال تعرضها لأي عدوان.
ويكرر المسؤولون الإيرانيون وفي مقدمتهم الرئيس نجاد في أكثر من مناسبة القول بأن إسرائيل في طريقها إلى الزوال ويجب محوها عن الوجود.
تلقى الرئيس بشار الأسد يوم الأربعاء اتصالاً هاتفياًَ من نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد بحثا خلاله العلاقات الثنائية وتطورات الاوضاع في المنطقة.
وذكرت هيئة الإذاعة الإيرانية يوم الخميس أن "نجاد أبلغ الأسد أنه يجب التصدي لإسرائيل والقضاء عليها إذا شنت هجوماً في المنطقة", مشيراً إلى أن "لدى إيران معلومات يعتمد عليها بأن النظام الصهيوني يبحث عن طريقة لتعويض هزائمه المخزية من أبناء غزة والمقاومة اللبنانية".
وحققت المقاومة اللبنانية في حرب تموز 2006 نصراً على اسرائيل وكبدتها خسائر كبيرة في العدد والعتاد, كما استطاعت المقاومة الفلسطينية في غزة الصمود في وجه العدوان الإسرائيلي على القطاع في أواخر عام 2008 , وأجبرت إسرائيل على إنهاء عدوانها دون تحقيق مآربها وأهدافها المعلنة من العدوان.
وكان عدد من المسؤولين الإسرائيليين بينهم وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان أطلقوا مؤخراً تهديدات بشن حروب جديدة في المنطقة ضد لبنان وسورية والفلسطينيين.
وأضاف نجاد أن "إيران ستظل في صف دول المنطقة بما في ذلك سوريا ولبنان وفلسطين", لافتاً إلى أنه "إذا كرر النظام الصهيوني أخطاءه وبدأ عملية عسكرية فيجب التصدي له بكل قوة لوضع نهاية له للأبد".
وكان وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي قال يوم الاثنين الماضي إن إيران تدين تصريحات إسرائيل حول شن حربٍ على سورية, مشيراً إلى أن إيران ستقف إلى جانب جميع إخوانها العرب في حالة حصول أي مشكلة وفي حال تعرضها لأي عدوان.
ويكرر المسؤولون الإيرانيون وفي مقدمتهم الرئيس نجاد في أكثر من مناسبة القول بأن إسرائيل في طريقها إلى الزوال ويجب محوها عن الوجود.