النقل: أصحاب الأرقام المميزة القديمة سيسقط حقهم في ملكيتها لأنها ليست ملكهم في الأساس
كشفت مديرة المعلوماتية في وزارة النقل ريا عرفات "تم رفع مقترح إلى رئاسة مجلس الوزراء يتضمن النموذج الجديد للوحات السيارات، إضافة إلى بيع أرقام لوحات السيارات المميزة بالمزاد العلني، ومن المقرر المصادقة عليه خلال الفترة القريبة القادمة".
وأضافت عرفات أن "الأرقام المميزة التي ستباع للمواطنين في المزاد العلني تتضمن الأرقام التي لها تسلسل معين كالأرقام الأحادية مثل (00001) والأرقام الثنائية مثل (00002) بالإضافة إلى الأرقام ذات المدلولات الخاصة أي التي لها وقع معين فيكون الرقم يتكرر نفسه على كامل اللوحة مثل (878787)، بحيث يكون عائد بيع هذه اللوحات لصالح خزينة الدولة"، مشيرة على أنه "يتم العمل على إيجاد صيغة معينة أو تشريع معين لتعامل هذه اللوحات معاملة خاصة من حيث قدرة صاحبها على بيعها ونقلها من سيارة إلى أخرى".
وعن مصير اللوحات القديمة والأرقام المميزة فيها أوضحت مديرة المعلوماتية أنه "توزيع اللوحات الجديدة سيكون بشكل عشوائي وصاحب اللوحة القديمة ذات الرقم المميز سيسقط حقه في ملكيتها لأنها ليست ملكه في الأساس, بالإضافة إلى إفساح المجال أمام وزارة النقل من بيع اللوحات المميزة".
وفيما يخص المميزات الجديدة لهذه اللوحات تابعت عرفات أنه "مقاس اللوحة سيتغير قليلاً ليحاكي النموذج الأوروبي والأميركي، بالإضافة إلى معايير الحماية الجديدة بحيث تكون اللوحة غير قابلة للتزوير و الرادارات تستطيع أن تقرأ اللوحة أوتوماتيكيا وتقليل نسبة الخطأ في قراءة اللوحة وعدم تدخل العنصر البشري فيها".
وتعمد وزارة النقل على تغيير لوحات السيارات لأن أرقام لوحات السيارات تتكرر في أكثر من محافظة سواء كانت السيارة حكومية أو خاصة أو عامة, وهذا الأمر يحدث إرباكات في إدارة المرور عندما يكتب الشرطي مخالفة السير ولا يذكر نوع أو فئة السيارة، بالإضافة على أن نظام اللوحات القديم يعج بالمعلومات مما يصعب التعرف عليها لوجود (الرقم مكتوب بالعربي والانكليزي، اسم الدولة بالعربي والانكليزي، اسم المحافظة) فاللوحة الجديدة تعتمد على الأرقام فقط.
وأردفت عرفات أنه "سيتم في المرحلة الأولى إنتاج مليون و200 ألف لوحة للمركبات بشكل مبدئي ومن المتوقع إنتاج 440 الف لوحة لتلبية حاجة السوق من اللوحات".
وعن آلية تغيير لوحات السيارات بيّنت مديرة المعلوماتية أنه "من المتوقع بعد المصادقة على النماذج من قبل رئاسة مجلس الوزراء أن يتم التغيير بداية العام القادم حسب طاقات مديريات النقل وحسب تجاوب المواطنين، ومن الممكن أن يتم التغيير في مراكز الفحص الفني للسيارات إذا تم إلغاء ترسيم السيارات وإضافته على البنزين".
يذكر أن عدد السيارات المسجلة في مديرية نقل دمشق بلغ حتى النصف الأول من العام الحالي حوالي 2 مليون و47 ألف سيارة، حيث بلغت قيمة الرسوم المحصلة من هذه السيارات 6 مليارات و 377 مليون و 731 ألف ليرة
