قالت مصادر في وزارة الخارجية لـسيريانيوز إن وكيل الخارجية الأميركية للشؤون السياسية وليم بيرنز سيصل سورية يوم غد الأربعاء على رأس وفد رفيع للقاء الرئيس بشار الأسد ومسؤولين سوريين.
وكان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية فيليب كراولي قال في تصريح صحفي منذ ايام إن قرار سفر بيرنز إلى سورية يوضح رغبتنا المتنامية في العمل بصورة ايجابية مع سورية ومع المسؤولين فيها.
وأضافت المصادر أن "زيارة بيرنز إلى سورية ستبدأ غدا وستستمر مدة يوم واحد", مشيرة إلى أن "وفدا رفيعا من الخارجية الأمريكية سيرافق بيرنز بهذه الزيارة التي يلتقي خلالها الرئيس الأسد ومسؤولين سوريين لبحث العلاقات الثنائية والسلام في الشرق الأوسط".
ومن المتوقع أن يبحث بيرنز مع المسؤولين السوريين العلاقات الثنائية ومجموعة من القضايا الإقليمية ولاسيما التوتر بين سورية وإسرائيل في أعقاب التهديدات الإسرائيلية لسورية ولبنان، والانتخابات العراقية، ودور إيران في المنطقة.
ومن المقرر أن يقوم بيرنز بزيارة كل من لبنان وسورية وتركيا وأذربيجان، وان يلتقي مع الرئيس الأسد ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري.
وتعد زيارة بيرنز أرفع زيارة يقوم بها مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية لدمشق منذ انتخاب الرئيس باراك أوباما.
وكانت تقارير إعلامية محلية قالت إن سورية وافقت على ترشيح واشنطن لأول سفير أمريكي في سورية منذ خمس سنوات، وذلك بعد تأكيد وزير الخارجية وليد المعلم تقدم الولايات المتحدة بمقترح لأسم سفيرها في سورية وقال حينها إن سورية تدرس الترشيح.
ويشيع في الساحة الإعلامية اسم روبرت فورد, الدبلوماسي المخضرم الذي عُرف بخبرته في المنطقة سواء في الجزائر اوالعراق, لتولي مهمة سفير بلاده في سورية, إلا أن واشنطن ودمشق على حد سواء لازالتا تحتفظان باسم السفير الأمريكي القادم إلى سورية.
وكانت الولايات المتحدة سحبت سفيرتها مارغريت سكوبي من دمشق بعد اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري العام 2005, إلا أن العلاقات بدأت تتحسن منذ وصول أوباما إلى الحكم منذ أكثر من عام.
ويأتي الإعلان عن زيارة بيرنز في وقت تشهد فيه دمشق حراكا دبلوماسيا كبيرا إذ يبدأ وزير الخارجية التشيكي يان كوهوت اليوم الثلاثاء زيارة رسمية الى سورية كما يعتزم وزير خارجية النمسا مايكل سبيندليغير زيارة سورية يوم الجمعة المقبل بينما يزور وزير الخارجية النمساوي سورية بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون الى دمشق والتي سيتم خلالها توقيع عدد من الاتفاقيات مع سورية في حين يصل سورية في وقت لاحق هذا الشهر وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت فيما من المقرر زيارة الرئيس الإيطالي دمشق أواسط آذار المقبل.
وكان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية فيليب كراولي قال في تصريح صحفي منذ ايام إن قرار سفر بيرنز إلى سورية يوضح رغبتنا المتنامية في العمل بصورة ايجابية مع سورية ومع المسؤولين فيها.
وأضافت المصادر أن "زيارة بيرنز إلى سورية ستبدأ غدا وستستمر مدة يوم واحد", مشيرة إلى أن "وفدا رفيعا من الخارجية الأمريكية سيرافق بيرنز بهذه الزيارة التي يلتقي خلالها الرئيس الأسد ومسؤولين سوريين لبحث العلاقات الثنائية والسلام في الشرق الأوسط".
ومن المتوقع أن يبحث بيرنز مع المسؤولين السوريين العلاقات الثنائية ومجموعة من القضايا الإقليمية ولاسيما التوتر بين سورية وإسرائيل في أعقاب التهديدات الإسرائيلية لسورية ولبنان، والانتخابات العراقية، ودور إيران في المنطقة.
ومن المقرر أن يقوم بيرنز بزيارة كل من لبنان وسورية وتركيا وأذربيجان، وان يلتقي مع الرئيس الأسد ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري.
وتعد زيارة بيرنز أرفع زيارة يقوم بها مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية لدمشق منذ انتخاب الرئيس باراك أوباما.
وكانت تقارير إعلامية محلية قالت إن سورية وافقت على ترشيح واشنطن لأول سفير أمريكي في سورية منذ خمس سنوات، وذلك بعد تأكيد وزير الخارجية وليد المعلم تقدم الولايات المتحدة بمقترح لأسم سفيرها في سورية وقال حينها إن سورية تدرس الترشيح.
ويشيع في الساحة الإعلامية اسم روبرت فورد, الدبلوماسي المخضرم الذي عُرف بخبرته في المنطقة سواء في الجزائر اوالعراق, لتولي مهمة سفير بلاده في سورية, إلا أن واشنطن ودمشق على حد سواء لازالتا تحتفظان باسم السفير الأمريكي القادم إلى سورية.
وكانت الولايات المتحدة سحبت سفيرتها مارغريت سكوبي من دمشق بعد اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري العام 2005, إلا أن العلاقات بدأت تتحسن منذ وصول أوباما إلى الحكم منذ أكثر من عام.
ويأتي الإعلان عن زيارة بيرنز في وقت تشهد فيه دمشق حراكا دبلوماسيا كبيرا إذ يبدأ وزير الخارجية التشيكي يان كوهوت اليوم الثلاثاء زيارة رسمية الى سورية كما يعتزم وزير خارجية النمسا مايكل سبيندليغير زيارة سورية يوم الجمعة المقبل بينما يزور وزير الخارجية النمساوي سورية بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون الى دمشق والتي سيتم خلالها توقيع عدد من الاتفاقيات مع سورية في حين يصل سورية في وقت لاحق هذا الشهر وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت فيما من المقرر زيارة الرئيس الإيطالي دمشق أواسط آذار المقبل.